وفقا للدكتورة فاليريا لوموفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تزداد الإصابات بأمراض الكبد سنة بعد أخرى. وأحيانا لا يعلم الشخص أنه مصاب لعدم وجود أعراض للمرض. وتقول الطبيبة: “للكبد وظائف حيوية عديدة، من بينها إزالة المواد السامة (تحييدها neutralisation). ويمكن أن لا تظهر أعراض أمراض الكبد خلال فترة طويلة. لذلك من الضروري الاهتمام بهذا العضو بإجراء فحص دوري، على الأقل مرة في السنة”. ووفقا لها، هناك مع ذلك أعراض يمكن أن تساعد على الكشف عن إصابة الكبد. وتنسب إلى هذه الأعراض: التعب الزائد والضعف والصداع وأحيانا ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة. كما يجب الانتباه إلى فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية واصفرار الجلد و/أو بياض العين وإلى التغيرات في لون البول والبراز. وتقول: “يمكن أن تشير إلى أمراض الكبد أعراض مثل الحكة الجلديةـ الطفح الجلدي، الألم والثقل في المراق (ما تحت الضلوع- مَراقُّ البطْنِ: ما رقَّ منه ولانَ في أَسافلِه ونحوها) الأيمن وحب الشباب وردود الفعل التحسسية وظهور الطعم المر في الفم والعقد أو البقع الصفراء اللون وزيادة التهيج والتقلبات المزاجية والميل إلى الاكتئاب والمشكلات في النوم والوذمة”.