<h4><strong><img class="alignnone size-full wp-image-50165" src="https://alsadarahsky.com/wp-content/uploads/2023/09/IMG_٢٠٢٣٠٩٠١_٢١٥٤٤٢.jpg" alt="" width="720" height="485" />الصدارة سكاي / متابعات </strong></h4> <h4></h4> <h4><strong>أنتشرت هذه الصورة خلال الأيام القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعية وأخذها البعض كمادة للتندر عن حال عدن السيء.. </strong></h4> <h4><strong>ولعمري ان هذه الصورة سيخلدها التاريخ لتحكي تفاصيل هذه الحقبة بكل مرارتها.. </strong></h4> <h4><strong>هل تعرف من هؤلاء؟ </strong></h4> <h4><strong>هؤلاء شباب عدن وابنائها، الغالبية العظمى من هؤلاء كانوا في الصفوف الأولى عند اندلاع الحرب في 2015.</strong></h4> <h4><strong>والغالبية العظمى من هؤلاء قبل الحرب كانوا في كلياتهم ومعاهدهم قبل ان تُنزع عن الناس ورقة الستر الأخيرة.. </strong></h4> <h4><strong>أنتهت الحرب وتقاسم المتقاسمون المكاسب وعاد هؤلاء الى بيوتهم بخُفي حنين.. </strong></h4> <h4><strong>اخذوا الاراضي، المناصب، المخططات، الجبايات، الوظائف كل شيء تتخيله ولا تتخيله.. </strong></h4> <h4><strong>الشيء الوحيد الذي تُرك لأبناء عدن هو الطريق ولا شيء غيره.. </strong></h4> <h4><strong>أجزعك طريقك.. </strong></h4> <h4><strong>وفعلاً بات الطريق هو المصدر الوحيد لرزق هؤلاء منهم من باع ذهب أمه وأخر ذهب أخته، منهم من استدان، منهم من لديه باص بالإيجار اليومي او الشهري.. </strong></h4> <h4><strong>خلف كل باص من هذه الباصات حكاية كفاح مريرة يعلم الله وحده سرها ومستودعها.. </strong></h4> <h4><strong>أسرة تنتظر كل ليلة عودة عائلها على أحر من الجمر فقوت يومها من يده، شاب يكافح لإغاثة اسرته واخر يصل الليل بالنهار لتوفير قيمة علاج أمه او والده. </strong></h4> <h4><strong>لذلك كلما رأيت هذه الصورة أنهض واضرب تعظيم سلام لهذا الشباب المكافح، الشباب الذي سُرقت منه كل حقوقه وأحلامه وبات أقصى أحلامه دباب دايو.. </strong></h4> <h4><strong>أطلعي ياحجة.. </strong></h4> <h4><strong>انزلي ياكريمة.. </strong></h4> <h4><strong>رواية وطن أسمها #معك_نازل! </strong></h4> <h4><strong>لك الله ياعدن.. </strong></h4> <h4></h4>