حالة من التكاتف والتآزر عبر عنها الجنوبيون مع قوات دفاع شبوة التي تخوض حربا حاسمة في التصدي للمخططات الساعية للمساس بأمن واستقرار الجنوب، وذلك من خلال جهودها الميدانية في واحدة من أهم الجبهات أهمية واستراتيجية.
تحت وسم “دفاع شبوة تحارب الإرهاب”، عبر الجنوبيون عن تقديرهم الواسع للجهود التي تبذلها قوات دفاع شبوة، في التصدي لأحد أخطر صنوف العدوان على الجنوب، وتحديدا ذلك الذي تثيره المليشيات الإخوانية وتنظيم القاعدة.
وحرص الجنوبيون، على الإشادة الواسعة بجهود قوات دفاع شبوة وحجم ما حققته من إنجازات أمنية على مدار الفترات الماضية، على الرغم من حجم تحشيد الإرهابيين ضد الجنوب.
نجاحات قوات دفاع شبوة، تحققت بفعل ما امتكله رجالها من قدرات مذهلة في دحر الإرهاب، بجانب الموقف الشعبي الذي يمثل دعما ومؤازرة كبيرة من قِبل قبائل شبوة من ساحل رضوم إلى جبال بيحان.
فقد أكد قبائل الجنوب، وقوفهم الكامل بجانب أبنائهم منتسبي قوات دفاع شبوة ضد الإرهاب، والمؤامرات التي تستهدف المحافظة وأمنها واستقرارها.
هذا التعاضد الميداني على كل المستويات، عسكريا وشعبيا، يحمي محافظة شبوة، من سيناريو 2019، عندما سلمت المليشيات الإخوانية مديريات العين وبيحان وعسيلان للمليشيات الحوثية، قبل أن تحررها قوات دفاع شبوة.
هذا السيناريو أصبح مستحيلا، بفضل حائط الصد الذي جرى تشييده في محافظة شبوة، بفضل النجاحات الأمنية التي رسخت حالة من الاستقرار في المحافظة.
ولعل ما يؤكد أن الجنوب يسير على الطريق الصحيح أن قوى الإرهاب وتحديدا تنظيم القاعدة، لم تقدم على ارتكاب عمليات إرهابية إلا عندما تحركت قوات دفاع شبوة لفرض الأمن والاستقرار هناك، في حين غاب أي حضور لتنظيم القاعدة وقت احتلال المحافظة من قِبل الحوثيين برعاية إخوانية.