بصوت متقطع، ندب الأب المصري حسن عبد الصالحين، ابنه الذي عاد إليه من ليبيا جثة هامدة، مع 3 آخرين من العائلة عينها، بعدما أغرقته السيول هناك.
وروى الأب المكلوم كيف عاد إليه فلذة كبده جثة مكفنة، مؤكداً أن آخر مكالمة معه كانت الأسبوع الفائت.
كما أوضح الوالد المقهور والدموع تملأ عينيه، أنه كان عائدا من الغربة الشاقة، محملاً بالملابس والهدايا “للعيال”. لكنه عاد مكفناً، وقال الأب: “أهو جاب لبس لنفسه ونزل”.