حذر سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، من أي تسوية تعترف بمليشيا الحوثي الإرهابية، وتمكنها من حكم اليمن.. مشبهًا السلام الذي يتم الحديث عنه أشبه بسد درنة الليبي، الذي بني لحمايتها لكنه انفجر وأهلك آلاف السكان.
وقال ياسين سعيد نعمان، في مقال له تحت عنوان “كي لا يكون سلاماً أشبه بسد درنة الليبي”، إن “الجزئية الثالثة التي كبر بها الحوثي ، وكبرت بها المشكلة ، هي أنه بعد ٧ ابريل ٢٠٢٢ أعيد رسم خارطة المواجهة مع الانقلاب الحوثي على قاعدة كل شيء من أجل السلام”.
وأضاف نعمان: “في ” كل شيء ” هذه تكمن تفاصيل كثيرة يخشى أن تكون قد تغيرت معها معادلة تحقيق السلام بإنهاء الانقلاب ، إلى تحقيق السلام بشروط الانقلاب”.
وتابع: “إذا ما سارت هذا العملية في هذا المسار ، بعد كل ما قُدم للحوثيين من تنازلات ، فلا بد أن يكون السؤال: لماذا حاربنا وقدّم اليمنيون والأشقاء في التحالف كل تلك التضحيات الضخمة ، سؤالاً مبرراً”