دعا تحالف وطني جديد في العاصمة صنعاء جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم، أينما كانوا لإحياء العيد الوطني 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة كي يدرك الداخل قبل الخارج أن ثورة 26 سبتمبر هي عزة اليمنيين وأنه لا تراجع ولاقبول بأي مشاريع تتعارض وأهدافها ومبادئها الخالدة.
وشدد “التحالف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية” في أول بيان استهل به نشاطه في صنعاء، جميع اليمنيين على وحدة جميع أبناء الشعب اليمني والعمل بروح الوفاء لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، من خلال الاحتفاء بها في كل قرية ومدينة وسهل وجبل وواد. بحسب موقع الثورة نت.
وحذر التحالف في بيانه الذي حصل عليه “الثورة نت” من مخطط خبيث ونوايا مشبوهة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية السلالية لوأد ثورة 26 سبتمبر والنيل من كل إنجازاتها وإعادة عجلة الحياة في اليمن إلى الخلف، وجعل اليمنيين عبيدا للسلالة الكهنوتية.
وشدد بيان التحالف الوطني للدفاع عن الثورة والجمهورية على ضرورة أن يلتف جميع اليمنيين للعمل على توقيف عبث مليشيا الحوثي السلالية الارهابية وفكفكة خرافاتهم التي يروجونها تحت شعارات الدفاع عن اليمن، والتي في الحقيقة هي محاولات لتعزيز مفاهيم دخيلة على اليمنيين.وأكد البيان أن الشعب اليمني اليوم أمام تحديات وطنية كبيرة، ومسئولية تاريخية عظيمة، ينبغي أن يسعى ويجتهد الجميع لتوحيد كل أبناء الشعب اليمني لأجل الدفاع عن الثورة السبتمبرية اليمانية الظافرة، والحفاظ على أهدافها المباركة.
وأشار البيان إلى عظمة ثورة 26 سبتمبر المجيدة التي أزالت كل الفوارق والامتيازات بين الطبقات ، وجعلت كل أبناء اليمن صفوفاً متراصةٍ لايميز بينهم إلا القانون، وقيم العدالة الإنسانية والاجتماعية، وهي الثورة التي تتجسد أهم معانيها في القضاء وإلى الأبد على كل أشكال الاستبداد والطبقية المقيتة، ليصبح اليمنيين أسياد أنفسهم وحماة لوطنهم، يتمتعون بالسيادة والكبرياء والعزة بين كل الأمم .
وقال البيان إنه في الوقت الذي صارت حاويات النفايات ملاذا لكثير من الأسر اليمنية العزيزة للبحث عن بقايا تلك العصابات لإطعام الأطفال، تحولت معظم أيام السنة الى احتفالات طائفية مذهبية بإمكانات الشعب وأمواله ومقدراته، ونراهم يجتهدون على تجويع وإفقار وتجهيل الشعب اليمني العزيز، وإذلاله بكل وسائل البطش والإستبداد والقهر .
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب اليمني الأبي الحر والصابر:
ونحن نحتفل اليوم بحلول الذكرى الواحدة والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، ثورة الشعب اليمني التي نقلته من عهود الظلام والكهنوت والإستبداد إلى رحاب والكرامة والنور والإنسانية؛ بمفهومها الواسع والقائم على الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والتنمية والإزدها. هذه الثورة التي رويت جذورها بدماء الأبطال الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم، وسالت تلك الدماء الطاهرة على كل سهول وجبال ووديان اليمن من أجل نيل الحرية والانتقال بالشعب من مستنقعات التخلف والعبودية والكهنوت الإمامي إلى رحاب العالم المتحضر والعصر، ليحوز اليمن المكانة التي تليق به وبتاريخه وحضارته بين الأمم، ونفض غبار الفقر والجوع والمرض والعبودية؛ التي عاشها لقرون وعقود
طويلة .أيها الشعب اليمني الأبي العظيم:
تحل علينا جميعًا هذه الذكرى الوطنية الغالية ونحن في خضم مخاض كبير وعسير، جوهره الحفاظ على مكاسب سبتمبر العظيم وأهدافه المباركة، وكلنا ندرك حجم التآمر على اليمن، والذي أفرز ردةً خطيرة تحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، على يد من يعرفهم ومن جربهم شعبنا الكريم، وأطلق عليها الحاقدون والناقمون والمستهترون بحقوقه وجعلوا من تلك الردة الممقوتة سبتمبريةً فيما هي مولود إمامي وماضوي مشوه وبائس، وهي رغبة مشبوهة في تحقيق أهدافهم العنصرية بكل انحطاطها ومعانيها التي عفا عليها الزمن وقضت عليها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، لكي تتحقق لشعبنا كل المنجزات والمكاسب التي وصل إليها وتتمثل في حقوق التعليم والتنمية والبناء والتنوير واللحق بقوافل التنوير والعلم والمعرفة.
شعبنا اليمني العظيم:
ثورتكم العظيمة أزالت كل الفوارق والامتيازات بين الطبقات التي رسختها الإمامة، وجعلت كل أبناء اليمن صفوفاً متراصةٍ لايميز بينهم إلا القانون، وقيم العدالة الإنسانية والاجتماعية، وهي الثورة التي تتجسد أهم معانيها في القضاء وإلى الأبد على كل أشكال الاستبداد والطبقية المقيتة، ليصبح اليمنيين أسياد أنفسهم وحماة لوطنهم، يتمتعون بالسيادة والكبرياء والعزة بين كل الأمم .
يا جماهير شعبنا اليمني الصابر:
إننا اليوم أمام تحديات وطنية كبيرة، ومسئولية تاريخية عظيمة، ينبغي أن نسعى ونجتهد جميعا لتوحيد كل أبناء الشعب اليمني لأجل الدفاع عن الثورة السبتمبرية اليمانية الظافرة، والحفاظ على أهدافها المباركة.
شعبنا الكريم:
ما يجري اليوم هو مخطط خبيث ونوايا مشبوهة لوأد ثورتكم وتدمير دولتكم، والنيل من كل إنجازات تحققت خلال نصف قرن من نور 26 سبتمبر.
هي محاولات بائسة لإعادة عجلة الحياة في اليمن إلى الخلف، والعودة إلى أدران وخزعبلات الكهنوت، وجعل من اليمنيين عبيدا ومن السلالية الكهنوتية أسياد عليه، ومايحدث اليوم هو مخطط له منذ ٦١ عاماً تحت شعارات زائفة وبراقة.
شعبنا اليمني الشامخ:في الوقت الذي صارت حاويات النفايات ملاذا لكثير من الأسر اليمنية العزيزة للبحث عن بقايا تلك العصابات لإطعام الأطفال، تحولت معظم أيام السنة الى احتفالات طائفية مذهبية. بإمكانات الشعب وأمواله ومقدراته، ونراهم يجتهدون على تجويع وإفقار وتجهيل الشعب اليمني العزيز، وإذلاله بكل وسائل البطش والإستبداد والقهر .
إن السلالية تكشف كل يوم عن وجهها القبيح، وهي تتعمد إذلال شعبنا وتبديد أمواله بكل أشكال الفساد، وتسعى لترسيخ قداسات لام ولمن نكلوا بالشعب اليمني خلال عهد مظلمة، لا لشيء وإنما لأهداف قذرة ومشاريع سلالية عفا عليها الزمن.
شعبنا اليمني العظيم:
إن واجبنا اليوم جميعًا أن ندافع عن سيادة وطننا وكرامتنا ومقدرات بلادنا ومكتسبات ثورتنا، وعن حقكنا في الحرية والتعليم والتنمية والإنفتاح على العالم بلغة المنافع والمصالح، وليس كما تهدف إليه هذه السلالة، بإغلاق منافذ الحياة ومنافذ التواصل بالعالم، وتسعى لمنع مواكبة العصر والنهوض الإنساني بلغة العلم ومبادئ العدل.
يجب أن نعمل على توقيف عبث هذه السلالة وتقييد أيديهم عن مواصلة تجهيلهم الممنهج ضد شبابنا وأطفالنا، والعمل على فكفكة خرافاتهم التي يروجونها تحت شعارات الدفاع عن اليمن، والتي في الحقيقة هي محاولات لتعزيز مفاهيم دخيلة على اليمنيين.
ياجماهير الشعب اليمني الشامخ:
تحت فاقة الذل والحاجة نخاطبكم اليوم جميعاً للوحدة والعمل بروح الوفاء لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، من خلال الاحتفاء بها في كل قرية ومدينة وسهل وجبل وواد، لنعلن للعالم بإننا أبناء سبتمبر التاريخ والمجد؛ الذي صنعته لنا الثورة ونقلتنا من الظلمات الى النور ومن الجهل الى التعليم وإلى الحياة الكريمة والمساواة، ولكي يدرك الداخل قبل الخارج أن ثورتنا هي عزتنا وأنه لا تراجع ولاقبول بأي مشاريع تتعارض وأهداف ثورة ال 26 من سبتمبر، ومبادئها وأهدافها، وقيم وأهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة التي هي روح وتوأم السادس والعشرين من سبتمبر لتتحقق أهداف وتطلعات اليمنيين في الحرية والإستقلال في شماله وجنوبه وعلى كل تراب اليمن الطاهر.
النصر لليمن، عاشت الثورة، وعاش شعبنا اليمني العظيم.