لوح عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي في لقائه مع أبناء الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة، بإتخاذ قرارات مصيرية خلال الفترة القليلة القادمة داعياً الجميع إلى الثبات.
الزبيدي لم يبين ماهية هذه القرارات تاركاً علامات الإستفهام والتكهنات لتكون سيدة المشهد.
جملة عيدروس فتحت قوس الأسئلة، والبحث عن صلة تلك القرارات المصيرية، بطبيعة التسوية والمفاوضات التي جرت في الرياض ،وستجرى تكملتها في أحدى العواصم الثلاث مسقط وصنعاء والرياض.
هل سيعود الإنتقالي إلى إعلان الإدارة الذاتية مرة ثانية؟.
هل سيعلن فك الإرتباط من طرف واحد، لما لهذا القرار من تبعات وصدام مع الإقليم؟.
هل سيتعاطى بمرونة مع الحلول المطروحة للقضية الجنوبية، في خطة التسوية المتوافق عليها إقليمياً ودولياً ، والعمل وفق قاعدة خذ وناضل من أجل إنجاز ماتبقى من مشروعك السياسي؟.
الحقيقة إن الإنتقالي أمام منعطف حاد وقرارات حاسمة مصيرية في قريب المرحلة القادمة، يعاد فيها رسم موقع الجنوب في التسوية، وتضعه أمام إختبارات قاسية: أما التساوق مع التسوية وإما رفضها متحدياً كل الإقليم.
مرة أُخرى ماهي تلك القرارات التي لوح بها الزبيدي في لقاء نيويورك؟