قالت وكالة “بلومبيرغ” إن مليارات الدولارات من المساعدات الإنسانية وزيادة التجارة مع الجيران الآسيويين أدت إلى دفع العملة الأفغانية إلى قمة التصنيف العالمي لهذا الربع.
كما أطلقت حركة “طالبان” الحاكمة، التي استولت على السلطة قبل عامين، سلسلة من الإجراءات لإبقاء العملة الأفغانية تحت السيطرة، بما في ذلك حظر استخدام الدولار الأمريكي والروبية الباكستانية في المعاملات المحلية وتشديد القيود على خروج العملات الأمريكية إلى خارج البلاد. كما جعلت التداول عبر الإنترنت غير قانوني وهددت أولئك الذين ينتهكون القواعد بالسجن. وقد ساعدت الضوابط على العملة والتدفقات النقدية والتحويلات المالية الأخرى “الأفغاني” على الارتفاع بنحو 9% هذا الربع، متجاوزا مكاسب البيزو الكولومبي بنسبة 3%، وفقا للبيانات التي جمعتها “بلومبيرغ”. وارتفع سعر العملة الأفغانية بنحو 14% هذا العام، مما يضعها في المركز الثالث في القائمة العالمية، خلف عملتي كولومبيا وسريلانكا. وتوقع البنك الدولي أن يتوقف الاقتصاد عن الانكماش هذا العام، مسجلا نموا بنسبة 2% إلى 3% حتى عام 2025، رغم أنه حذر من مخاطر مثل انخفاض المساعدات العالمية مع تكثيف حركة طالبان قمعها للنساء