أثار ظهور القيادي الإخواني «الهارب» حلمي الجزار، بدعمه وتأييده للمرشح على منصب رئيس جمهورية مصر المحتمل البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها خلال شهر ديسمبر القادم، حالة من الغضب وسط جموع الشعب المصري، كونها جماعة مصنفة منظمة إرهابية وخارجة عن القانون، وهو ما سوف يصعب على الطنطاوي الحصول على تزكية 20 نائباً أو الحصول على توكيلات من قبل 25 ألف مواطن من المحافظات المصرية، بحد أقصى ألف مواطن من كل محافظة.
ويواجه السياسي المصري، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة 2024 أحمد طنطاوي، جملة من الانتقادات والاتهامات بالخيانة والتحالف مع جماعة الإخوان، إثر تصريحات أطلقتها حملته الانتخابية قبل أيام رحبت خلالها بعودة الإخوان إلى العمل السياسي داخل مصر باعتبار أنهم فصيل وطني، كما أن الطنطاوي لعب مراراً دور المدافع عن التنظيم، ودعا في أكثر من مناسبة إلى المصالحة مع الجماعة، وهي الدعوات التي لقيت رفضاً قاطعاً من جموع المصريين.