أدى هجوم جوي بطائرات مسيرة استهدف الخميس الكلية الحربية في حمص السورية إلى مقتل 110 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن “قلق بالغ” إزاء الهجوم والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة.
وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى “أكثر من 110 قتلى، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة إلى 14 مدنيا على الأقل”.
وأصيب في الهجوم 125 آخرون على الأقل بجروح، وفق المرصد.وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إيجاز صحافي عن أن “الأمين العام يشعر بقلق بالغ” إزاء الهجوم على الكلية العسكرية، مبديا في الوقت ذاته قلقه “من القصف الانتقامي من جانب القوات الموالية للحكومة على مواقع عدة في شمال غرب سوريا”.
وأكد إدانته بشدة “لجميع أعمال العنف” وحثه “الأطراف كافة على احترام التزاماتها” و”ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية”.
كانت حصيلة سابقة للمرصد قد أفادت عن مقتل أكثر من ستين شخصا بينهم تسعة مدنيين من عائلات الضباط الذين حضروا حفل التخرج.
وفي وقت لاحق الخميس، أفاد المرصد وشهود عيان وكالة الأنباء الفرنسية عن قصف مدفعي نفذته القوات الحكومية على مدن عدة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل متحالفة معها في محافظة إدلب (شمال غرب). وتسبب القصف وفق المرصد بمقتل أربعة مدنيين.
وأوقع قصف مماثل فجر الخميس على بلدة في ريف حلب الغربي، المجاور لإدلب، خمسة قتلى من عائلة واحدة هم سيدة مسنة وأولادها، وفق المرصد وفرق الدفاع المدني الناشطة في المنطقة.