نفى منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، تحديد موعد لإعلان فك الارتباط وما يشاع عن نية لاتخاذ القرار نوفمبر المقبل، مؤكدا أن فك ارتباط الجنوب باليمن الشمالي لن يكون أحاديًا رغم أنه في الأصل قرار يخص الجنوبيين وحدهم.
وأوضح أن الشائعة خرجت مما سماه مطابخ الأعداء التي تحاول اللعب على عواطف الجنوبيين، وإصابتهم بالإحباط في حال مرور الموعد دون تحقيق شيء، واعتباره فشلا سياسيا للقيادة الجنوبية.
وشدد على أن المجلس يعمل بجدية في سبيل تحقيق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم بخطى مدروسة، تتفق مع القوانين والمعايير الدولية المتبعة في الحالات المشابهة للحالة الجنوبية.
وقال إننا نعمل على حشد دعم المجتمع الدولي لمطالب شعبنا وبيان عدالة قضيته وحقه في استعادة دولته، موضحا أنها مطالب لا تتعارض مع قواعد الأمم المتحدة في منح الشعوب حق تقرير مستقبلها السياسي.
ونبه إلى أن اليمن الشمالي شن حربا شاملة على الجنوب بعد 4 أعوام من مشروع الوحدة للسيطرة على الأرض والموارد والمؤسسات الجنوبية، ما دفع الجنوب إلى الرفض وإعلان فك الارتباط 1994م، ليتعمد الشمال تحويل الوحدة إلى احتلال صريح.