بعد ظهور صواريخ “أتاكمز” الأمريكية في أوكرانيا، بدأت المواجهة بينها وبين أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وبمجرد أن سلم الأمريكيون صواريخ “أتاكمز” البعيدة المدى إلى أوكرانيا دون الإعلان عن ذلك، استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية على الفور.
وذكرت تقارير إعلامية أن “الضربة الأولى نفذت على مطارات في مقاطعات لوغانسك وبيرديانسك، حيث تتمركز المروحيات الروسية. لم يتم بعد الكشف عن النتائج الدقيقة لهذه الغارة، ولكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها – “أتاكمز” دخلت الصراع”.
“أتاكمز”: هو اختصار لنظام الصواريخ التكتيكية للجيش. وهو صاروخ باليستي أرض-أرض تكتيكي يعمل بالوقود الصلب. ويتم إنتاجه في شركة “لوكهيد مارتن”. الحد الأقصى لمدى الاستخدام المعلن هو 300 كم. قاذفات صواريخ أتاكمز هي راجمات “إم270-إم إل إر إس” و”إم142 هيمارس”، وهي موجودة بكثرة لدى الجيش الأوكراني وتتميز الصواريخ بالدقة العالية والقدرة على المناورة في أثناء الطيران. والرؤوس الحربية عبارة عن شظايا شديدة الانفجار، ومعظمها من القذائف العنقودية. وتبلغ كتلة الرأس الحربي نحو 200 كغ، رغم وجود صواريخ تزيد كتلة الرأس الحربي عليها عن 500 كغ. والأخطر هي الرؤوس الحربية العنقودية. المئات من العناصر القتالية شديدة الانفجار قادرة على تفجير عدة أمتار من الأرض في وقت واحد وهدم كل شيء حرفيًا في منطقة كبيرة إلى حد ما بموجة من الشظايا.وأضاف الصحيفة: “ينبغي أن يؤخذ ظهور “أتاكمز” في القوات المسلحة الأوكرانية على محمل الجد. ولحماية المعدات التي يمكن أن تصاب بهذه الصواريخ، يجب تغطيتها بالتراب أو حمايتها بطريقة أخرى لمنع حدوث أضرار جماعية أثناء إطلاق القذائف العنقودية. وبالطبع، القوات الروسية تسعى جاهدة لتدمير مواقع قاذفة “أتاكمز”. يمكن لمنظومة “إسكندر” العملياتية التكتيكية ومجموعة كاملة من صواريخ كروز بعيدة المدى والقنابل الموجهة التعامل مع هذا”.