التقى الرئيس الإسرائيلي ” إسحق هرتزوغ” اليوم الثلاثاء، بنظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في القدس. حيث تحدث الرئيس الإسرائيلي إن حماس شنت أبشع هجوم في القرن الـ 21، وأننا “نريد استعادة جميع الرهائن الموجودين لدى حماس بلا تمييز”، وقال”هرتزوغ” أن حزب الله يلعب بالنار، وإنخراط لبنان مع حزب الله سيجعله يدفع الثمن فى الحرب. من جهته، قال الرئيس الفرنسي إن “فرنسا ستدعم إسرائيل في حربها ضد الإرهاب”، بحسب تعبيره، مشيراً أن ما حدث لإسرائيل لن يُنسى أبدا.مضيفاً أن الهدف الأول الآن هو إطلاق سراح جميع الرهائن دون تمييز. ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، الثلاثاء، للتعبير عن “تضامن فرنسا الكامل” مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في السابع من أكتوبر، فيما أدى القصف الإسرائيلي العنيف على غزة منذ يومها إلى سقوط 5300 قتيل وإصابة نحو 18 ألفا آخرين.وأكد ماكرون على أن البلدين “يجمعهما حداد” بعد الهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر. وكتب ماكرون على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 أكتوبر ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن. في تل أبيب، أعربت مع عائلاتهم عن تضامن الأمة”.
وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى “الحفاظ على حياة السكان المدنيين” في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة هناك ردًا على الهجوم بهدف معلن هو “تدمير” حماس، حسبما ذكر الإليزيه.