اكد رئيس مجلس شباب سبأ في اليمن خالد بقلان أن “دخول الحوثي ساحة المواجهة يأتي إثر وقوعه في أقصى قدرات إسرائيل الاستخباراتية وبهدف تجنيب حزب الله المعركة والحرج”.
وبحسب بقلان فإن “هجمات الحوثي مؤشر على رغبة الحوثي بإعادة الحرب في الداخل اليمني وعلى الحدود وأيضا في البحر الأحمر، وإشعال حرب مع التحالف والمجلس الرئاسي في جبهات القتال وترويجها كمعركة مع إسرائيل وتأليب العامة من الناس ضد الحكومة الشرعية وحلفائها”.
وأشار إلى أن “الهدف الحوثي الرئيسي من الهجمات يكمن في استثمارها محليا للتمدد في كل الأراضي والمياه اليمنية وبالتالي تحويلها قاعدة متقدمة أخرى على غرار حزب الله”.
ويعتقد بقلان أنه “سيسبق الحرب إعادة تصنيف واشنطن لمليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية لتنطلق عمليات عسكرية برية وبحرية قادمة مع الحوثي ولن يكون لإسرائيل بالطبع أي شراكة في الحرب المقبلة الذي سيخوضها اليمنيون”.