خلال لقائه سفراء دول أمريكا اللاتينية: د. مجدلاني: لأول مرة بتاريخ القانون الدولي والانساني دولة استعمارية تطالب بحقها في بالدفاع عن النفس ويحرم الشعب المحتل من مقاومة الاحتلال
قال الدكتور أحمد مجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من حرب ابادة جماعية وبأسلحة أمريكية محرمة دولياً، يهدف الى جعل قطاع غزة غير قابلة للحياة.
وتابع د. مجدلاني خلال لقائه سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى دولة فلسطين في مكتبه اليوم الاثنين، واطلاعهم على آخر المستجدات السياسية سواء حرب الابادة الجماعية وعمليات التهجير القسري في الصفة الغربية والقدس، لأول مرة بتاريخ القانون الدولي والانساني أن دولة استعمارية تطالب بحقها بالدفاع عن النفس، بينما يحرم الشعب المحتل من مقاومة الاحتلال.
وثمن د. مجدلاني مواقف دول أمريكا اللاتينية التي سحبت السفراء وكذلك قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال، في اطار دعمها المتواصل لقضية شعبنا، ورفضها للحرب التي يقوم بها الاحتلال ضد قطاع غزة، مؤكداً على استمرار المشاورات واللقاءات السياسية مهم من أجل تنسيق المواقف الداعمة لشعبنا ووقف حربه العدوانية ضد أهلنا بغزة.
مؤكدا على ضرورة وقف العدوان ورفض التهجير، وأن الدعم الامريكي والغربي لدولة الاحتلال يجعلها شريكة في عدوانها على شعبنا، وارتكاب جرائم حرب متواصلة.
كما أشار د. مجدلاني لما تتعرض له الضفة الغربية والقدس المحتلة من عدوان متواصل وتهجير قسري وحملة الاعتقالات المتواصلة وتسليح مليشيات المستوطنين التي اصبحت شبه جيش نظامي يقتحم القرى الفلسطينية ويعتدي على المواطنين والممتلكات بشكل يومي .
ومن جانبهم أكد سفراء دول امريكا اللاتينية على دعم بلادهم للقضية الفلسطينية وانخراطهم في الجهود الدبلوماسية من أجل وقف اطلاق النار وايصال المساعدات إلى قطاع غزة .
محذرين من استمرار هذه الحرب التي تنذر بعواقب وخيمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأن ما يتعرض له المدنيين من جرائم يجب وقفها.