رفض الحوثيون طلباً من منظمة «إنقاذ الطفولة» الدولية بإجراء تحقيق مستقل في حادثة وفاة مسؤول الأمن والسلامة في المنظمة داخل سجن مخابراتهم، بينما أعلنت المنظمة استئناف نشاطها في مناطق سيطرتهم بعد نحو 10 أيام على توقيفه، عقب الحادثة التي ألقت الضوء على المخاطر التي ترافق العاملين المحليين في المجال الإغاثي.
وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن المنظمة مستمرة في متابعة قضية وفاة هشام الحكيمي مسؤول الأمن والسلامة في سجن مخابرات الحوثيين بشكل مباشر مع سلطة الجماعة، أو عبر القنوات الأخرى، سواء الدبلوماسية أو عبر الأمم المتحدة.
وعقدت المنظمة – وفق المصادر – لقاءً رسمياً مع جهاز المخابرات الحوثي المكلف بالمنظمات الإغاثية والمعروف باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وقدمت طلباً رسمياً بإجراء تحقيق مستقل في أسباب اعتقال الحكيمي مدة تقارب الشهرين وظروف احتجازه ومن ثم وفاته داخل الزنزانة.