أكد سياسيون أن مباحثات السلام المزعومة مع عصابة الحوثي الإيرانية أعطاها مساحة في استغلال توقف الجبهات لتحشيد مقاتليها ومهاجمة مأرب وتعز والضالع.
مشيرين، أن المرحلة الحالية تتطلب من القوات الحكومية الرد ومواجهة تلك العصابة التي تتهرب من استحقاقات السلام، وتتخد من الهدنة الغير معلنة، وما يجري من اعتداءات إسرائيلية على غزة، فرصة للتحشيد ومهاجمة القوات الحكومية التي يفترض بها ان تتحول من مرحلة الدفاع الى الهجوم لإجبار عصابة الحوثي على القبول بمفاوضات تنهي الحرب بدلًا من استغلالها عسكريًا لمصلحتها ومواصلتها الاستهتار بجهود السلام.
متسائلين مالذي يحتاجه التحالف ومجلس القيادة الرئاسي حتى يدرك ان الحوثي عاد الى نقطة الصفر، وان مهاجمته للقوات الحكومية واستهداف قيادات عسكرية اعلان حرب ورفض لاي مبادرات للسلام؟، يفترض التعامل معه على هذا الاساس والعمل على تحرير المناطق من سيطرة الحوثي عسكريًا بعد الفشل في الدخول معه بمباحثات حقيقة تنهي الحرب في اليمن.