انضمت الخلية الإرهابية المضبوطة في العاصمة عدن، والتي تتبع الإرهابي المتطرف المدعو أمجد خالد، إلى سلسلة من الفضائح لهذا القيادي الإرهابي والدور المشبوه الذي يمارسه ضد الجنوب.
الضربة الأمنية التي تلقاها المدعو أمجد خالد، والتي تضمنت القبض على عدد من العناصر الإرهابية التابعة له، وضبط كمية من المتفجرات بحوزتهم، فضحت أن هذا القيادي الإرهابي لا يزال يحمل الكثير من بنود الاستهداف.
أمجد خالد بدلا من أن تكون جهوده وأفكاره مركزة على مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية، فهو يعمد لاستهداف الجنوب، ويتخذ من مدينة التربة جنوبي تعز منطلقا لهجماته نحو الجنوب.
لم ينسَ هذا القيادي الإرهابي الهزائم المدوية التي تكبّدها على يد القوات المسلحة الجنوبية في 2019 بالعاصمة عدن، وقد قادته هذه الخسائر المدوية ليحمل في داخله رغبة في الانتقام أولا، مع العمل في الوقت نفسه على محاولة تصدير الإرهاب ضد الجنوب.
وعلى الرغم من توجيه اتهامات رسمية لهذا القيادي الإرهابي حول الدور المسموم الذي يؤديه في صناعة الفوضى والتطرف، وذلك بعد افتضاح أمر عملياته الإرهابية التي استهدفت اغتيال قيادات أمنية وسياسية، إلا أنّ هذا الإرهابي يواصل تحركاته في ظل حماية يحظى بها من قِبل القوى النافذة لا سيما على الصعيد العسكري.
مواصلة استهداف الجنوب وتحديدا العاصمة عدن من قبل هذه العناصر الإرهابية إشارة واضحة بأن حرب قوى صنعاء الإرهابية تستهدف الجنوب ولا تزال قائمة بوتيرة متفاقمة.
ومن الواضح أن قوى الشر والإرهاب، والتي يعتبر أمجد خالد أحد أضلاعها الرئيسيين، لا يرقى لها حجم المكاسب التي حققها الجنوب في الحرب على الإرهاب، والتي كبّدت “خالد” نفسه خسائر ضخمة على كل المستويات.
هذا الاستهداف مردود عليه من قبل القيادة الجنوبية، التي أكّدت أن الحرب على الإرهاب متواصلة وقائمة، وهي حرب موجهة ضد كل من تسوّل له نفسه محاولة المساس بالأمن في الجنوب.