بجهود حثيثة ومخلصة من قبل شخصيات اجتماعية وعسكرية وقبلية بارزة في محافظة الضالع وبحضور أكرم قاسم وكيل المحافظة والأخ مطلق المعكر عضو الجمعية الوطنية والشيخ عبدالعالم سعيد عثمان شيخ مشايخ الضالع والعقيد رأفت المحافظ نائب مدير الأمن والمناضل محمد فضل نويصر والمناضل صدام الربل تم التوصل اليوم الأحد إلى نزع فتيل الفتنة وحل الخلافات التي تطورت إلى مواجهات مسلحة قبل أيام بين الحاجز الأمني للقطاع الثاني حزام أمني بالضالع من جهة ومدير الأمن السياسي عبدالقوي الزبير من جهة اخرئ *
وخلال مراسيم الصلح والتحكيم حول الخلافات التي حصلت قام العقيد عبدالقوي الزبير مدير الأمن السياسي والاخ معاذ علي صالح المعدة بوصل وتحكيم قائد القطاع الثاني نادر بطاط وذلك لما بدر منهم الأسبوع السابق تجاه نقطة الحزام الأمني بحضور عددا من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والمشايخ والوجهاء والنخب من أبناء الضالع ليعلن حينها قائد القطاع الأمني للحزام الأمني بالضالع أمام الحاضرين بالعفو والسماح تجسيدا لمبدأ التسامح والتصالح والإخاء وتحكيم لغة العقل والمنطق على لغة السلاح “
وتحدث القائد مطلق المعكر عضو الجمعية الوطنية بكلمة مقتضبة حيا فيها روح المبادرة على الصلح ، شاكرا القائد نادر بطاط على سعة صدرة وعلى الصفح والعفو الذي هو من شيم الرجال
من جهته ألقى وكيل محافظة الضالع أكرم قاسم كلمة عبر من خلالها عن شكره وتقديره للأخ قائد القطاع الثاني للحزام الأمني بالضالع على قبوله التحكيم ، والصلح مشيرا أن مثل هكذا مواقف تفوت الفرص على المتربصين الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر ومحاولة زرع الفتن والقتال بين أبناء الوطن الواحد
وخلال الصلح ثمن الحاضرون الدور الكبير وجهود لجنة الصلح على كل ما بذلوه من جهود جبارة تكللت بالنجاح في إنهاء هذه الخلافات مؤكدين بالمضي قدما نحو السلام المستمر والتلاحم والتكاتف والتعاون الأخوي بين أبناء الضالع خاصة والجنوب عامة ‘