تعتبر سقطرى، الجزيرة الساحرة في البحر العربي، واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم. تتميز هذه الجزيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
تاريخ سقطرى
ارخبيل سقطرى جزيرة تابعة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا وكانت تابعة إداريا للعاصمة عدن.
تعود تاريخ سقطرى إلى العصور القديمة، حيث كانت تعد مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق التجارة البحرية بين الشرق الأوسط وأفريقيا. تأثرت الجزيرة بالعديد من الثقافات والحضارات على مر العصور، مما أضاف لها تنوعًا ثقافيًا رائعًا.
المناظر الطبيعية الساحرة:
تتميز سقطرى بمناظرها الطبيعية الساحرة التي تأخذ الزائرين في رحلة ساحرة إلى عالم آخر. تتضمن هذه المناظر الشواطئ الرملية البيضاء النقية، والمياه الزرقاء الصافية، والمناظر الجبلية الخلابة. يمكن للزوار الاستمتاع بالغوص والسباحة في المياه الدافئة واكتشاف الشعاب المرجانية الرائعة.
التنوع البيولوجي تعتبر سقطرى موطنًا للعديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات. تضم الجزيرة أربعة مناطق حماية طبيعية، بما في ذلك “حديقة ديكسام” و “حديقة حجر”، حيث يمكن للزوار استكشاف التنوع البيولوجي الفريد للمنطقة. من بين الكائنات النادرة التي يمكن رؤيتها في سقطرى، تشمل سلحفاة البحر الخضراء وطائر الفردوس العربي.
الثقافة والتراث تعد سقطرى مكانًا مثاليًا لاستكشاف الثقافة والتراث اليمني. يمكن للزوار زيارة القرى التقليدية والتعرف على الحياة اليومية للسكان المحليين. يمكنهم أيضًا زيارة متحف سقطرى للاطلاع على التاريخ والثقافة الغنية للمنطقة.
الرحلات البحرية
تعد الرحلات البحرية إلى الجزر المجاورة من أبرز الأنشطة التي يمكن للزوار القيام بها في سقطرى. يمكنهم استئجار قوارب لاستكشاف الجزر الصغيرة المحيطة بسقطرى والاستمتاع بالمناظر الخلابة والشواطئ النائية.
استكشاف الغواصين
تعد سقطرى واحدة من أفضل الوجهات لمحبي الغوص. تحتضن الجزيرة شعاب مرجانية رائعة وحياة بحرية متنوعة. يمكن للغواصين استكشاف الشعاب المرجانية الجميلة ورؤية الأسماك الملونة والسلاحف والأخطبوط وغيرها من الكائنات البحرية الرائعة.
ختامًا
بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وتنوعها البيولوجي وثقافتها الغنية، تعتبر سقطرى واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم. إذا كنت تبحث عن مغامرة فريدة وممتعة، فإن سقطرى هي الوجهة المثالية لك.