أعلن مسؤولون محليون في إقليم المرن بشرق فرنسا، اليوم الجمعة، إن باريس أوقفت رحلة طائرة للطيران كانت متجهة إلى نيكاراغوا، وعلى متنها 303 ركاب هنود، وإنه تم فتح تحقيق قضائي في ظروف الرحلة وأغراضها.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، منها تلفزيون (بي.إف.إم وفرانس 3)، أن السلطات تحقق في شبهات الاتجار بالبشر.
وقال مكتب حاكم إقليم المرن في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إن الرحلة، التي نفذتها شركة طيران من رومانيا، وهبطت في مطار فاتري الصغير لإجراء فحص فني قبل أن تتدخل الشرطة.
وأضاف المكتب “تم تحويل قاعة الاستقبال في مطار فاتري إلى منطقة انتظار مزودة بأسرّة فردية لتوفير أفضل ظروف استقبال ممكنة للمسافرين”، مشيراً إلى أنه تم فتح تحقيق قضائي.