حذرت الحكومة اليمنية من مخطط خبيث يستهدف إسقاط محافظة مأرب بيد المليشيات الحوثية التابعة لإيران، بعدما سقطت محاولاتها طوال السنوات الماضية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن “مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بعد فشل كل مساعيها ورهاناتها طيلة السنوات الماضية في إسقاط محافظة مأرب عسكرياً، حاولت ومازالت تحاول حبك المؤامرات والدسائس لاختراق الصفوف وبث الفتنة والفرقة بين قيادة المحافظة ومشائخها وقبائلها وابنائها الابطال، ليسهل عليها الانقضاض عليهم والتنكيل بهم كما حدث في باقي المناطق الجمهورية”.
وأضاف في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة إكس، واطلع عليها المشهد اليمني، اليوم الخميس، “نتذكر جميعا كيف استغلت مليشيا الحوثي الزيادة السعرية في المشتقات النفطية التي اقرتها الحكومة العام 2014، ورفعها شعار اسقاط الجرعة للتغرير على البسطاء، واستخدامه كغطاء وذريعة لتبرير حصارها واقتحامها للعاصمة صنعاء، والانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها، وكيف أن كل اليمنيين دفعوا ثمنا فادحا جراء الفضائع التي ارتكبتها طيلة عقد من الانقلاب”.
ودعا الوزير الإرياني “اهلنا في مأرب وكافة اليمنيين للاستفادة من دروس الماضي القريب، وعدم الوقوع فريسة مخططات الحوثي ودسائسه، وتوحيد الصفوف والالتفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة الشيخ المناضل سلطان العرادة، الذي يضع قضايا وهموم المحافظة في صدارة اهتماماته وينظر للجميع إخوة وأبناء”.
وأكد الثقة المطلقة “في أن مأرب ارض التاريخ والحضارة والكرامة والبطولة وقلعة الصمود والتحدي التي تصدت ببسالة للاماميين الجدد القادمين من كهوف صعدة واسقطت على اسوارها المشروع التوسعي الإيراني في اليمن، وقدمت في سبيل الدفاع عن اليمن وهويته وعزته وكرامته قوافل من الشهداء الابرار، ستضل بتكاتف ووعي قياداتها ومشائخها وقبائلها وابنائها، خط الدفاع الاول عن سيادة اليمن، وسداً منيعاً في وجه المشروع الكهنوتي وتحويل اليمن لولاية فارسية”.
وشهدت محافظة مأرب، وما تزال، توترات تغذيها المليشيات الحوثية، عبر تحريض بعض أبناء القبائل ضد السلطات المحلية تحت مسمى رفض الزيادة السعرية في البنزين المحلي، التي أقرتها الحكومة الأربعاء قبل الماضي.
وقام مسلحون قبليون بقتل جنود من القوات الحكومية، واستهداف أنابيب للنفط خلال الأيام الماضية.