قالت تقارير صحفية إن التردد واضح لحلفاء الولايات المتحدة في ربط أنفسهم بالجهود لمجابهة الحوثيين في اليمن. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوة المعنية هي تحالف دفاعي يضم أكثر من عشرين دولة شريكة وهو مصمم لضمان استمرار التجارة البحرية. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عن تقديم رد دولي قوي على الحوثيين في اليمن على مهاجمتهم للسفن في البحر الأحمر، ولكن بعد حوالي أسبوع من إعلان الولايات المتحدة عن قوة متعددة الجنسيات ضمن عملية “حارس الازدهار” لمنعهم من مهاجمة حركة الملاحة البحرية هناك، لا يريد العديد من حلفاء واشنطن ذلك. وأفادت التقارير بأن اثنين من حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين المذكورين كشركاء في العملية إيطاليا وإسبانيا، أصدرا بيانات يبدو أنهما يحاولان فيها النأي بأنفسهما عن هذه القوة المتعددة الجنسيات خوفا من مهاجمتهما. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوة المعنية هي تحالف دفاعي يضم أكثر من عشرين دولة شريكة وهي مصممة لضمان استمرار التجارة البحرية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، إلا أن ما يقرب من نصف هذه الدول لم تعترف حتى الآن بأنها شريكة في التحالف أو سمحت للولايات المتحدة بالكشف عنها بنفسها وهي دول تتراوح مساهمتها في القوة المتعددة الجنسيات بين إرسال السفن الحربية إلى إرسال أفراد الطاقم فقط. ووفقا لوكالة “رويترز” للأنباء التي نشرت التقرير، فإن التردد الواضح لبعض حلفاء الولايات المتحدة في ربط أنفسهم بالجهود يعكس إلى حد ما الشقاق بينهم الذي أحدثته الحرب في غزة في النظام الدبلوماسي الغربي بينما يستمر الرئيس بايدن في دعم إسرائيل بقوة في الوقت الذي تتزايد الانتقادات الدولية في الغرب بشأن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة والذي قتل فيه أكثر من 21 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.