اشرنا في عشرات المنشورات والمداخلات،مثلما اشار غيرنا من الكتاب والمفكرين والسياسيين والصحفيين وغيرهم،اشاروا فيها جميعاً الى خطورة التخلي عن ساحات النضال الشعبي وعن الفعاليات الجماهيرية والعواقب المترتبة على ذلك،بإعتبارها القوة الرئيسية الاولى للثورة الجنوبية،والتمسك بالبيئة الحاضنة للثورة الجنوبية والاهتمام بها وابقائها حية بإستمرار حتى تحقيق اهداف الثورة الجنوبية وفي مقدمتها ،استعادة الدولة الجنوبية المستقلة، ومنع معاقبة البيئة الحاضنة للثورة الجنوبية والانتقام منها ومن كل تلك الحشود البشرية الضخمة التي تعتبر القوة الرئيسية للثورة الجنوبية والتي يصعب القضاء عليها بسهولة ،لكن للاسف لااحد يصغي لذلك ،واستمر العقاب والانتقام حتى شمل شعب الجنوب بإكمله والانتقام من الجميع وبشكل ممنهج ومدروس وبإيادي جنوبية وفي طليعة تلك الايادي من خرج شعب الجنوب لدعمهم في عدة مليونيات وتفويضهم لاستعادة دولته المستقلة.
نحن اليوم في حاجة ماسة لحشد جماهير شعب الجنوب من المهرة شرقاً وحتى باب المندب غرباً للتصدي ،،لخارطة الطريق ،، الذي يريد المبعوث الدولي ودول التحالف فرضها على شعب الجنوب بالقوة القهرية،بعيداً عن الارادة الشعبية الجنوبية.
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
شرعية7/7 تركت الانتقالي ليكون واجهة فقط في نقاط الجبايات ،وتركوا لهم الحبل على الغارب ،لفرض المزيد من الجبايات وبشكل مقصود، وبالتالي المزيد من الظلم ،حتى يفقدوهم البيئة الشعبية الحاضنة لهم وللثورة الجنوبية بشكل عام،فهي اهم عامل من عوامل قوة الثورة الجنوبية ،بينما تركوا البعض الاخر للسطو على الاراضي ونشر الفوضى والاختطاف واستخدام سلاح الرهائن وغيرها من الاساليب المقززة والممقوته ،حتى تصل الاوضاع الى نقطة اللاعودة ،ولو خرج شخصاً يقول ( ثورة ثورة ياجنوب) المواطنين من عامة الناس ،هم من يتصدوا له ويقطعوا لسانه ،وذلك من شدة ماعانوه من سؤ استغلال لهذا الشعار وللراية الجنوبية ،فالمد الجماهيري الذي كان ينزل كسيل جارف ،ارعب الجميع في الداخل وفي الاقليم ،وكان لابد ان يوضع له حد ،حيث تم الاستعانة بنظريات علماء الاجتماع الذي جرى ويجري تطبيقها في الجنوب منذ ست سنوات على الاقل ،وحرب الخدمات وقطع المرتبات وانهيار سعر العملة ونشر الجريمة وتجارة الممنوعات ،وغيرها ،جميعها تصب في هذا الاتجاه،والجنوب اصبح اليوم بالكامل يقبع تحت سيطرة سلطة،،شرعية7/7،، سياسياً واقتصادياً وادارياً ومالياً،فهي المسيطر الفعلي على كل المرافق الحكومية بمختلف درجاتها ،وعلى كل المرافق السيادية ذات الايرادات الاساسية للدخل الحكومي ،وعلئ الوظيفة العامة بشكل عام.
وقد حذر الكثير من المفكرين والكتاب والنشطاء قيادة الانتقالي من خطورة هذه الاوضاع ومنذ وقت مبكر ،من الاستمرار في هذا النهج المدمر وعدم السكوت على تصرفات بعض القيادات العسكرية والامنية المحسوبة على المجلس الانتقالي ،ولجمها وايقاف عنترياتها ،،المزيفة،، قبل فوات الاوان وقبل ان يفقدوهم ماتبقى لهم من خاضنهم الشعبي الذي يعتبر قوتهم الاولى وسندهم الاساسي في مواجهة كل التحديات ،ومن عدم الانجرار وراء افخاخ ،،الشرعية،، وسلطتها ومغرياتها التي نصبت لهم بإحكام ووفقاً لعمل ممنهج ومدروس يجري تطبيقة من قبل الدولة العميقة التي تدير الجميع بحنكة وإقتدار.