سمحت مليشيات إيران الحوثية لطهران بتشييد قاعدة عسكرية متكاملة في محافظة الحديدة، بهدف إيجاد موطئ قدم لها على سواحل البحر الأحمر، وتحويل سكانها إلى رهينة ودروع بشرية لحماية خبرائها ونفوذها في حال اشتعال أي صراع بحري في المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أن إيران استحدثت قاعدة عسكرية في سواحل الحديدة، بهدف تزويد الحوثيين بالسلاح والمواد الكيمائية، وتسهيل عملية القرصنة والإضرار بالممر الملاحي الدولي.
وأوضحت المصادر أن طهران تعمل منذ أكثر من عام في جزيرة كمران من خلال البناء والتشييد العسكري، وحفر الأنفاق وإنشاء خزانات ضخمة للوقود بمختلف أنواعها، إضافة إلى أنها انشأت ورش عديدة لتصنيع وتركيب الصواريخ البالسيتة والطيران المسير.
وأردفت أن توجيهات الحرس الثوري الإيراني قضت، بربط رأس عيسى بمحافظة الحديدة بالجزيرة، لتسهيل عمليات نقل وتهريب السلاح والمخدرات إلى داخل اليمن.
واكدت أن الجزيرة تشهد أعمالًا مكثفة بهدف استكمال القاعدة العسكرية لإيران، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني عمل على تدريب الكثير من الشباب الذين تم استقطابهم في الآونة الأخيرة تحت مزاعم محاربة إسرائيل وأمريكا.
وأكد ت أنه يتم تدريب القوة العسكرية على تجميع وإطلاق الصواريخ البالستية، وزراعة الألغام البحرية ومهاجمة السفن في البحر الاحمر.