كشف الصحفي الجنوبي عبدالرحمن أنيس عن امر مريب ومثير للدهشة أثناء إتلاف شحنة أدوية بعدن .
وقال أنيس في منشور له على منصة اكس : قبل ايام كان هناك اتلاف للادوية المنتهي تاريخ صلاحيتها في ميناء المنطقة الحرة عدن ، بموجب لجنة شكلت من المنطقة الحرة والجمارك وشرطة المنطقة الحرة ..
وتابع قائلا :وقت الاتلاف تم العثور على علبة الدواء هذه ، ليس على زجاجتها ولا في الروشتة المرفقة بها اسم الشركة المصنعة للدواء ولا بلد المنشأ ، مكتوب عليها اسم الوكيل فقط ..
ووجه انيس عدة اسئلة للصيادلة وللوكيل المستورد : هل طبيعي عدم كتابة اسم الشركة المنتجة على علبة الدواء ؟ وما الذي يدفع شركة تنتج دواء معين الى عدم كتابة اسمها على العلبة والروشتة ؟ ثم لماذا تاريخ الانتهاء مطبوع طباعة وليس بنفس لون ليبل العلبة كما هو متعارف ؟
كما وجه سؤالا الى هيئة الأدوية :هل كان هذا الدواء سيمر للسوق لو لم ينته تاريخ صلاحيته ؟ وما هي اجراءاتكم مع الادوية المشابهة ؟
وأختتم منشورة بالقول : صفحتي متاحة لاي تعقيب من الوكيل او الهيئة.