كشفت مصادر خاصة عن تقديم دولة قطر، عبر هيئة الهلال الأحمر القطري، دعماً جديداً لسجون مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وطالبت المليشيا بوضع حد لمنتقدي قطر والمعارضين لها، في الوقت الذي تكتظ سجون الحوثيين بآلاف المعتقلين.
المصادر أكدت لوكالة خبر، أن دولة قطر، عبر هيئة الهلال الأحمر التابعة لها، دعمت سجون الحوثيين بالترميم والتوسعة وزودت أفراد المليشيات بمواد إيوائية احتوت على فرش وبطانيات، بدلاً من أن تقدمها للمعتقلين في سجون الحوثيين.
وقالت المصادر، إن هيئة الهلال الأحمر القطري قدمت دعماً لترميم عشرات السجون التابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، ودعمت توسعة السجون في بعض المحافظات، بالإضافة إلى تقديم ميزانية كمساهمة وصفتها بأنها تساعد على تطوير أداء الجهاز.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا زودت أفراد الأمن والمخابرات الحوثية بمواد إيوائية تحتوي على فرش وبطانيات، بدلاً من أن تقدمها للسجناء والمعتقلين في تلك السجون الحوثية، في دلالة على الدعم القطري الممول للجماعات الإرهابية.
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة خبر، أن قطر طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، باعتقال الناشطين اليمنيين الذين يشنون حملات إعلامية ضد قطر وعبثها باليمن، ضمن عملية ردع للمعارضين لها، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم اللازم حيال ذلك.
وأكد عدد من المعتقلين المفرج عنهم مطلع العام الجاري 2024م، أنهم قضوا أكثر من عام في سجن الأمن والمخابرات بالعاصمة المختطفة صنعاء، وأن من بين التهم التي وجهتها المليشيات ضدهم ما وصفتها بالإساءة لقطر، وأخذ تعهدات عند خروجهم بعدم الإساءة لدولتي إيران وقطر مهما كانت الأحداث.
ومنذ الحرب السادسة في صعدة ضد مليشيا الكهنوت الحوثية، اتضحت المؤامرات القطرية ضد اليمن، وأثبثث الأحداث تقديم قطر العديد من الدعم للمليشيات الحوثية ثم فوضى الربيع العبري في العام 2011م، وما تلاها من أحداث خارجة عن القانون، كما تعتبر قطر وسيلة التواصل بين تنظيمات سياسية وأخرى متطرفة.