يلوح في الأفق بوادر صراع قديم في محافظتي حضرموت والمهرة يتجدد كل مرة يكون هناك استحقاق أو تطور سياسي للأزمة السياسية في اليمن.
وينحصر الصراع بين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتمتع بشعبية واسعة في المحافظتين ونفوذًا في قوات الأمن المحلية التي تشكلت عقب حرب العام 2015، وبين حزب الإصلاح مسنودّا بباقي القوى السياسية التابعة للشمال وتواجد عسكري في المحافظتين.
ويخشى مراقبون من عودة مسلسل الاغتيالات في حضرموت الوادي وانتشار العناصر التابعة للقاعدة في شوارع المحافظة والتي تتخذ من مقرات المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى مقرًا لها.
ويعتقد مراقبون بأن المملكة العربية السعودية، تسعى لتوحيد بقاء حزب الإصلاح مسيطرًا على منابع النفط في حضرموت فيما تدعم الإمارات سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي عليها فيما تحظى سلطنة عمان بنفوذ في محافظةالمهرة.