من المسؤول الأول والأخير عن هذه الكوارث؟!!” لسنا شعب قاصر ليتحكم فينا الجهلاء فلدينا من الكفاءات ومن ذوي الخبرات ومن الحكماء ومن العقلاء ومن كل شرائح المجتمع ماتفوق توقعاتهم ولكن سيطرت هؤلاء على زمام الأمور والوزارات الحساسة في الدولة هي من جعلت منهم ملوك يسرحون ويمرحون في بلادنا حيثما شاؤووا ومن المخزي بل من العار هذا السكوت وهذا الصمت الرهيب والذي جعل من الجنوب مرتعا وملاذا لإرهابهم ونهب ثرواتنا بل كل خيراتنا تمر أمام أعيننا دون تحريك ساكن”
فالقواطر من كل الإتجاهات تسرق نفطنا وغازنا وذهبنا ومعادننا وثراثنا والآن بدؤا هؤلاء بسرقة غذائنا من الأسماك والخضروات ومن كل مايذب الحياة ليموت الشعب الجنوبي صريعا من الموت ليوردوا لنا خضار وسموم الشمال الذي يسقى من المجاري والمبيدات السامه بينما تتمتع شعوبهم بأنقى الغذاء ومن أرض الجنوب فلما هذا الصمت المزري ياشعب الجنوب أولادكم تموت جوعا ولاتكادون تجدون مايسد رمقكم فهل أنتم راضون عما يحدث في حق هذا الشعب المغلوب على أمره؟!”
تفعيل الإدارة الذاتية في الجنوب أصبح أمرا ملح وذلك لما تقتضيه المصلحة العامة ليكون المواطن على دراية تامة بما يحدث خلف الكواليس من مطابخ وروائح كريهة لا تكاد تتناسب مع معطيات وتطلعات هذا الشعب ويكون متواصل مع قياداته للإطلاع على آخر المستجدات وهذا لن يحدث إلا بوجود قيادات نزيهة تعى تماما صعوبة المرحلة التي نمر بها وتصنع لها الحلول لتجاوزها وتضع لها البديل “
تعيين أحمد بن مبارك الإخواني أمرا لايعني الشعب الجنوبي بشئ هو محسوب على الجنوب ولكنه صناعة دحباشية بإمتياز فملفاته لا تكاد تخلو من الفساد وإيديهم جميعا ملطخه بدما الجنوبيين بل يعني ويمثل من يعينوه كونه شخصية غير مقبولة بين أو ساط الشعب وله من ملفات الفساد كسابقية فجميعهم لصوص فهم نكبة لهذا الشعب وسبب أزماته فلا بد من حلول جذرية تخرجنا من هذه العصابة التي سيطرت على البلاد وأهلكت العباد فما ضاع حق ورائه مطالب”
إلغاء مادة الحصانة التي تجعل من الفاسد ملكا ولا يجوز الإقتراب منه بل مكافأتهم ومجازاتهم ووداعهم بالورود بدلا من الإمساك بهم ووضعهم خلف القضبان وإنتزاع كل ما سلبوه ونهبوه وما سببوه للوطن والمواطن البسيط من نكبات وأزمات ولكن كل هذا لايجدي مع هؤلاء مادام رأس الأفعى من يمولهم وينفق عليهم فهم ذراعه اليمين والعبيد الذبن لايعصون له آمرا”
تفعيل جهاز المحاسبة والمراقبة أمر بات ضروريا ليعلم الفاسد بأن هناك قانون فوق الجميع وأن من يتخطاه يكون معرضا للهلاك ومن يسانده من الفاسدين وإن هناك حساب وعقاب في الدنيا قبل الآخره ولكن هذا لن يحدث لأن حاميها حراميها فالشكوى إذا لله وحده لاشريك له وليس للحكومة بل ليس من المعقول أن يحاسب فاسد فاسدا مثله وسارقا يسرق معه فهذا مايحدث في بلدي الجنوب باعوه ومن ثم خانو الأمانه التي وكلت لهم بحفنات من الدراهم فهل يستحق هؤلاء أن يعيشوا في هذا الوطن وأن تطأ أقدامهم ترابه؟! فلهم من اللهمايستجقون من العذاب والعقاب وسوء المصير”