واصلت دولة الإمارات مد يد العون للجنوب، في إطار تعزيز قدراته الأمنية بما يساهم في فرض الأمن وتعزيز الاستقرار.
ويعود الفضل للجنوب فيما حققه الجنوب من منجزات أمنية وعسكرية سواء في مكافحة الإرهاب أو على صعيد دعم قدرات الأجهزة الأمنية لتكون قادرة على مجابهة التحديات.
وتمثّل أحدث صنوف الغوث الإماراتي، في تسلُّم شرطة محافظة شبوة، دفعة من أجهزة الكمبيوتر الحديثة مع ملحقاتها، مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك ضمن تأهيل المراكز الأمنية بالمحافظة.
وقال نائب مدير عام شرطة محافظة شبوة العميد ركن أحمد ناصر الأحول، إنّ شرطة المحافظة تسلمت عددا من أجهزة الكمبيوتر الحديثة مع ملحقاتها للمراكز الأمنية لشرطة المحافظة، والمقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك ضمن سلسلة الدعم السخي التي تقدمه دولة الإمارات، لشرطة المحافظة، لاستمرار أجهزة الشرطة في تفعيل دورها وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأعرب الأحول عن شكره البالغ لمحافظ محافظة شبوة رئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض محمد ابن الوزير، ومدير عام شرطة محافظة شبوة العميد الركن فؤاد محمد النسي، على جهودهم ومتابعتهم المستمرة لتأهيل ودعم شرطة المحافظة في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار.
وثمن الأحول الدور الكبير الذي تبذله وتوليه دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل دعم قطاع الأمن وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية.
وأشار إلى أن هذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي على عمل رجال الأمن في كشف الجريمة والتعامل مع المواطن بشكل خلاق.
وأشاد بالدعم الإماراتي السباق والمتواصل لشرطة المحافظة، الذي كان قد شمل في المرحلة الأولى عددا من المركبات إلى جانب التدريب والتأهيل للأفراد وإعادة تأهيل المباني.
هذا العمل الإغاثي الإماراتي هو الحلقة الأحدث على صعيد الدور الإنساني الذي تؤديه دولة الإمارات في إطار تحسين الوضع المعيشي وتحقيق الاستقرار في الجنوب.
ولم يقتصر الغوث الإماراتي على صعيد دعم جهود الجنوب عبر المشاركة في مكافحة الإرهاب، لكنها حرصت كذلك على تعزيز قدرات الأجهزة والمؤسسات الأمنية لتعزيز الواقع الأمني لا سيما في المحافظات التي دحرت الإرهاب ومخططات الفوضى.
