في ميزان التباين ومعايير الأحجام تأتي هناك الحيرة وتضيع تعابيير الوصف في التحديد والتمييز..!! وعند رص الصفوف ،هناك من يتميز بين الألوف وتتعدد مناقبه ليس لمبالغة أدبية ولا لداعي المدح والاطراء.
هناك من حباهم خالقهم بلا شك مناقب وصفات يتميزون بها عن غيرهم فتجدهم ذو معدن نادر في مختلف المراكز والمراحل بل ومختلف الظروف وخاصة الظروف الاستثناية التي تبين معادن الرجال وتظهر اصالتهم حيث يبرز التميز والانفراد الحقيقي وتحدده معايير الثبات والقدرة على الوقوف على مختلف المراحل والضروف والأحداث
هناك من اثبتوا للكل مواقفهم لمراحل عجز فيها الكثيرين وتاه بها معظم الذين بداءوها ولكن هناك من لديه القدرة على الاستمرارية ليس لعبقرية أو دهاء فحسب بل هناك تجد من خصتهم نظرية حمل المسؤولية على اعتاقهم بنظرة اخلاقية ولدية القدرة على حمل المسؤولية الاجتماعية بتوازن بنأ وحنكة وريادة في القيادة واتخاذ القرار.
اتساع القلب ،والليونة ودماثة الأخلاق وتقبل الآراء والمشورة الممزوجة بالخبرة الكافية في تسيير الأمور بسلاسة ستكون لها ايضاً الانعكاسات الإيجابية في تحديد القيادة الرائدة في الظروف الشائبة والوضع المؤسف كالذي نعيشه اليوم. في جنوبنا الحبيب
هناك من يشار لهم بسبابة النجاح والتميز عن غيرهم أمثال هذا الشاب الطموح علا عدنان نائب ركن القوئ البشرية للواء الاول صاعقة الذي أستطاع وفي وقت وجيز إدارة القوة البشرية للواء الاول صاعقة وجذب قلوب الجنود والضباط وصف الضباط خلال دمج وهيكلة اللوء الاول والثاني صاعقة “
انه صاحب الصدر الرحب والابتسامة العريضة والبساطة والتواضع الجم فحين تقابله لن تجد العنجهية وعدم الرغبة في مقابلة البسطاء كغيره من القيادات التي للأسف لا تستطيع ايجادهم وكانهم قياصرة العصر… بل العكس تماماً الضابط الاداري علا عدنان ستتصل به بكل بساطة وسيقابلك حيث يقيم وفي أي ظرف لن يتعذر لك وسيؤجل عمله من شانك وهذه المميزات للأسف لا تجدها إلا في الرجال القلائل
الحنكة والذكاء الممزوجان مع النشاط والاخلاص للعمل جعلت من الرجل ذو مكانة ، وجعلته ايضاً يصعد في سلالم الثقة والمسؤلية تصاعدياً وفي وقت وجيز ولايزال يحقق أرقام ومنازل ذهبية إذا ما أتيحت له الفرص وإذا ما تعافى الوطن من شوائب ونوائب العصر القائد الصولاني بدوره اعطئ هذا الشاب كل الحب والاحترام والتقدير من خلال متابعتة وتقييم عمله