راج وسم “مطلب شبوة منطقة عسكرية” على منصة إكس، شدّد من خلاله محللون وسياسيون جنوبيون على أهمية فصل شبوة عسكريًّا عن محافظة مأرب اليمنية٠
وجرى التشديد على أن أهمية التنسيق العسكري بين السلطة المحلية الإدارية والقيادة العسكرية، بما يعزِّز من سلاسة الأداء الأمني والعسكري بما يُمكِّن من تحقيق الانسجام العسكري وغلق نافذة تتضمن استهدافًا واسعًا للجنوب٠
كما أن فصل شبوه عسكريًا واعتمادها منطقة عسكرية مستقلة هي خطوة تساهم تعني كسر الهيمنة اليمنية على مقدرات المحافظة، وتحديدًا ثرواتها النفطية التي لطالما تعرضت للسطو من قبل قوى الشر اليمنية٠
واعتادت المليشيات الإخوانية على وجه التحديد، السطو على الثروة النفطية في شبوة، ولعل هذا هو السبب الذي كان قد دفع سلطات الاحتلال لإصدار قرار عام 2018م بضم محور بيحان إلى مأرب اليمني في مسعى لمحاصرة المحافظة وثرواتها٠
في المقابل، فإن فصل شبوة عسكريًّا عن مأرب اليمنية وجعلها منطقة عسكرية منفصلة، توفر بيئة ملائمة لإعادة نشاط الشركات النفطية العاملة في المحافظة٠