بعد اجتياح الجنوب واحتلاله من قبل قوات الاحتلال اليمني صيف 1994م كانت الأهداف والاطماع واضحة للعيان ‘ السيطرة على منابع الثروات النفطية والمنافذ الاسترتيجية المدرة للدخل’ فتوجهت آلتهم العسكرية بكل قضها وقضيضها تجاه المحافظات الجنوبية الغنية بهذه الثروات ( شبوة وحضرموت والمهرة) واستقرت هناك وعاثت فيها فسادا بدعما من قيادتهم السياسية فنهبت تلك الخيرات تحت شعار ( حاميها حراميها) ووظفت كافة أبناء جلدتهم في مواقع القرار بينما أبناء الارض ومناطق الامتياز يتضورون جوعا وتفتك بهم أمراض نفايات الشركات’ وحاملي الشهادات العليا يغردون خارج السرب او في المهجر’ ناهيك عن الانفلات الأمني والارهاب الذي عانت منه تلك المحافظات واكتوت بناره.
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة
© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة