*تهنئة للواء الركن الدكتور قايد عاطف على نيلة الثقة وتعيينه وكيل وزارة الداخلية*

الصدارة سكاي /بقلم د/ علي محمد قاسم القحطاني

بدايةً أهنئ وأبارك للواء الركن الدكتور قايد عاطف صالح نيله ثقة القيادة السياسية وصدور قرار جمهوري رقم (73) لعام 2024 تعيينه منصب وكيل لقطاع الموارد البشرية والمالية في وزارة الداخلية، وإذ نعبر عن فرحتنا بهذا التعيين وامتناننا باختيار اللواء الدكتور قايد عاطف لشغل هذا المنصب الرفيع وقد أحسن فعلا باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، ويعد هذا القرار نقلة نوعية في اختيار الكفاءات الناجحة، لشغل مناصب رفيعة وحساسة، دليل على النهج الجديد الذي تتبعه القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه للارتقاء بالجانب الأمني وتطويره وفتح آفاق جديدة للمستقبل .

حقيقةً يزداد إعجابك وأنت تتابع نشاط هذا القائد الأمني المتميز اللواء الركن الدكتور قايد عاطف، فهو رجل حكيم وخدوم وإنسانيّ الذي يجعل منه يتصدر مشهد الرجل الوطني الإنساني دون منازع، مما جعل نشاطه وجهوده في خدمة الأمن والوطن ومواقفه النضالية في مواجهة الغزو الحوثي لعدن وراح على أثرئها أبنه الشهيد أدهم قايد عاطف وكوكبة من الشهداء رحمة الله تغشاهم.

من منّا لا يعرف اللواء الركن الدكتور قايد عاطف صالح المتميز والمبدع الشجاع ، المثقف، المرن والشخصية الاجتماعيّة التي ملكت حب كل من حوله، هذا القائد الذي يتصف بأخلاقه الفاضلة ورئيس منتدى الشهيد عاطف للسلام الذي يحوي أعضاء من كل المكونات السياسية ومن كل المحافظات، ليكون كما عرفناه إنسانا متميزا، أيضاً رجل عملي لا يكل ولا يمل في الجانب الأمني ومتابعة كل مجريات الواقع فيحاول وباستمرار على إيصال رسالة توعوية نستمد منها روح الفضيلة والنقاء والصمود.

هذا القائد يفرض عليك الواقع أن تحترمه وأن تجعل منه المثل الأعلى للرجل الأمني الناجح المتحمل للمسؤولية، فهو يمتاز بالشفافية والأمانة والنزاهة وحسن الخلق .

سيطول الحديث عن هذه الشخصية، ولن تفي العبارات والكلمات بحقه، نشد على يديه في مواصلة هذا النهج الذي يسلكه ونرجو أن يحتذي به بقية القيادات الأمنية ، فهؤلاء هم صنّاع مستقبلنا الذي نحلم به، ورجاله الأوفياء.

نتمنى من قلوبنا التوفيق للواء الركن الدكتور قايد عاطف صالح وكيل وزارة الداخلية في مهامه الأمنية، ومزيداً من النجاحات والإنجازات.