قال كاتب سياسي أنه بعد 7 سنوات منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي “اختفت وذابت كل الأصوات التي كانت داخل الشرعية تطالب بتسليم الانتقالي سلاحه، واخراج قواته من عدن، واقالة المسؤولين المسحوبين عليه”.
وقال الكاتب “ياسر اليافعي” في تغريدة له “عندما أُعلن المجلس الانتقالي في العام 2017 جن جنون المسؤولين في الشرعية، وشنوا حرب سياسية واعلامية وعسكرية بهدف إفشاله في المهد، واستمروا في مؤامراتهم ضده حتى العام 2019 ومنذ توقيع اتفاق الرياض الاول والثاني، كل الشخصيات المعادية للانتقالي في الحكومة تم إزاحتها، وتم اتسبدالهم بشخصيات محايدة على الأقل ولا سيما في المناصب السيادية المهمة”.
“اختفت وذابت كل الأصوات التي كانت داخل الشرعية تطالب بتسليم الانتقالي سلاحه، واخراج قواته من عدن، واقالة المسؤولين المسحوبين عليه”.
وأضاف: “هذا الانجاز يحسب اولاً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم وعلى رأسهم الشهيد أبو اليمامة ورفاقه، وشهداء القوات الجنوبية في ابين وشبوة”.
“ويحسب للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، الذي واجه كل الضغوط وكسرها جميعها”.
“ويحسب للقوات الجنوبية ممثلة بقوات العمالقة بقيادة أبوزرعة المحرمي، والتي صمدت وتمكنت من تطهير شبوة من عناصر الاخوان، وتحرير مديرياتها من مليشيا الحوثي”.