أثارت السفارة البريطانية لدى اليمن، العديد من التساؤلات برسائل وتغريدات غريبة على حسابها بمنصة إكس، خلال الأيام الأخيرة.
ونشر حساب السفارة البريطانية لدى اليمن على، منصة إكس (تويتر سابقا)، تدوينات باسم “السفارة البريطانية بصنعاء”، في حين أن صنعاء واقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية.
وبحسب مراقبين، فإن السفارة البريطانية لم تستخدم وصف أنها “بصنعاء”، منذ العام 2014، حيث كانت تكتب “السفارة البريطانية لدى اليمن”.
ومنذ أن غادر طاقم السفارة، من العاصمة صنعاء إثر الانقلاب الحوثي في العام 2014، كانت السفارة تكتب “السفارة البريطانية لدى اليمن”، لكنها مؤخرًا وبمناسبة رمضان وعيد الفطر، كتبت: “السفارة البريطانية بصنعاء”.
وأثار هذا التغيير وهذا الوصف التساؤلات حول الموقف البريطاني من الحوثيين، وهل ذلك إشارة إلى إمكانية اعتراف بريطانيا بالمليشيات الانقلابية، وانقلابها على الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، ويمثلها مجلس القيادة الرئاسي وحكومته بالعاصمة المؤقتة عدن.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية، قالت في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، إن أي محاولات للقفز على مجلس القيادة الرئاسي، ستبوء بالفشل، وأكدت دعم المملكة للمجلس الرئاسي وحكومته الشرعية.
وكانت تقارير تحدثت مؤخرا أن مليشيات الحوثي طلبت من أمريكا وبريطانيا الاعتراف بها مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.