أعلنت بعثة إيران في الأمم المتحدة فجر الأحد، إنتهاء العمل العسكري الإيراني، الذي قالت إنه جاء رداً على ما أسمته “عدوان” إسرائيل على مبانيها الدبلوماسية في دمشق، مشددة أن على أميركا البقاء بعيدا عن الصراع.
وقالت البعثة الإيرانية على حسابها الرسمي بموقع إكس بعد القصف: “يمكن اعتبار الأمر منتهيا”. حيث جاء الإعلان بعدما انضمت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل لرد الهجوم الإيراني.
كما هددت البعثة أنه في حال ردت إسرائيل فسيكون الرد “أكبر بكثير”.
وجاء الإعلان الإيراني، بعدما أعلن مسؤول دفاعي أميركي أن القوات الأميركية ستكون منخرطة قريبا في عمليات الدفاع الجوي ضد الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أميركية متعددة أن القوات الأميركية خصوصا الطائرات الحربية ومنظمات الدفاع المنتشرة في المنطقة تعمل منذ ساعات لتنسيق الدفاعات ومساعدة الإسرائيليين.
واضافت أن طائرات عادت إلى أماكنها بعد أن صدّت صواريخ إيرانية وجّهت لإسرائيل.
جاء ذلك بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عدد كبير من المسيرات باتجاه إسرائيل.
وفي بيان جديد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن رده على أفعال إسرائيل بدأ اليوم، عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، انطلق من قلب الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيرانيين.
كذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية “الوعد الحق”، هو جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.
وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، وسط توقعات من أن يستغرق زمن طيرانها ساعات.
وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.