قالت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين انها تتابع عن كثب التناولات المتعلقة بحافز الكاتب الصحفي الكبير نجيب محمد يابلي ، الذي ترأس في وقت سابق اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، وما تردد عن توقيف حافزه الشهري ، وذهاب البعض تحت يافظة “التضامن” بهدف الابتزاز ، مما يسيئ لنضالات الرجل والتضحيات التي جسدها خلال نشاطه الصحفي أكثر من عشرين عاما في الصحافة الوطنية الجنوبية واليمنية .
وأطلع نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان اليوم بدوره وواجبه بشأن حقيقة توقيف ما يتلقاه الكاتب الصحفي نجيب يابلي ، عند توليه رئاسة اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي مرورا بالعارض الصحي الذي اقعده عن العمل ونقله إلى القاهرة لتلقي العلاج وعودته الى عدن ، فقد أكد مسؤولون في المجلس في إفادات لنقيب الصحفيين ان الرئيس عيدروس الزبيدي ، وجه برعاية الكاتب الصحفي الكبير نجيب يابلي وتقديم ما يلزم لعلاجه في الداخل والخارج واستمرار صرف حافزه المالي ، موثقة لدى الجهة المختصة ، وظل كذلك حتى قرار هيكلة هيئات ودوائر المجلس وصدور تعيينات بالاحلال للمرضى والمتوفين ، بينهم الكاتب نجيب يابلي ومع ذلك تقرر صرف حافز لأسرته.
وتؤكد النقابة ان المناضل الوطني نجيب يابلي ظل طيلة مسيرة حياته ونشاطه الصحفي مدافعا أمينا عن حقوق المظلومين وتقديم المرافعات بشأن مظالمهم على ظهر أكثر من صحيفة وطنية ومواجهة كل من يقف وراء النهب والاستيلاء على حقوق الغير ، دون ان ينبس ببنت شفة عن حقوق او مستحقات خاصة به لانه أبلغ من أي قيمة مالية
وتؤكد النقابة انها لن تألوا جهدا في معالجة أية قضايا ذات الصلة بالحقوق والاستحقاقات والحريات والدفاع عنها وتقديم العون القانوني.