أكد متحدث الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني على العلاقات الودية مع الأردن مبينا أن الاتصالات مستمرة بین مسؤولي البلدین، وأنه جرت خلال الأشهر الماضیة مشاورات جیدة بین وزیري الخارجیة.
ولفت كنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الإثنین إلى أن المشاورات المذكورة بین وزیري خارجیة البلدين تطرقت إلى “کیفیة مواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.
وأضاف: “نأمل في مواصلة هذه المشاورات بین البلدین مع النظر المشترك إلی تهدیدات الكيان الصهیوني ضد السلام والأمن في المنطقة”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: “التزمت طهران بالحفاظ علی الإستقرار والأمن الإقلیمیین، والأردن یعد من البلدان التي تأثرت خلال هذه السنوات بالممارسات الإجرامية الصهیونية ویستحق أن تدعم دول العالم بینها دول المنطقة والبلدان العربیة والإسلامية الإجراء الإيراني القانوني في معاقبة المعتدي”.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية أمس الأول عن مصدر في القوات المسلحة الايرانية أن طهران “تراقب عن كثب تحركات الأردن، وأنه إذا تعاون (الأردن) مع إسرائيل، فسيكون هدف إيران القادم”.
وشدد المصدر: “حذرنا الأردن وباقي دول المنطقة قبل بدء الهجوم من التعاون مع كيان الاحتلال”.
بدوره، أعلن في الأردن أمس الأحد أنه جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواء البلاد ليلة أمس، وتم التصدي لها حفاظا على سلامة المواطنين والمناطق السكنية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مساء السبت، في بيان، أنه “ردا على جرائم الكيان الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة والمستشارين العسكريين لبلادنا في سوريا، استهدفت القوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية أهدافا معينة داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة”.