كم مرة سمعنا عن القول المأثور “القلم اقوى من السيف” عبارة جاءت على لسان إدوارد ليتون في العام 1839 مقولة لا زالت تنتج اثرها إلى وقتنا الحاضر.
بينت التجربة العلمية في الآونة الأخيرة في الجنوب ان الساحة السياسية حافلة بالتجاذبات الإعلامية المعبرة عن تحولات الحداثة الفكرية الأدبية مما نطلق عليها بالصحوة المتحررة من قيود التبعية والانتهازية الشمولية التي كانت حصرا بأسلوب مناطقي شمولي خلال العقدين المنصرمين
الحداثة الفكرية والادبية في مؤسسات الاعلام الجنوبي يضاف إلى حقلها واحده من أهم المؤسسات الإعلامية “قيد الانشاء” والتي أجزم انها سترى النور والنجاح لكونه يقف على بنيانها نخبة من جهابذة الفكر الادبي والفلسفي ومنظري الثورة فيهم على سبيل الذكر الاستاذ محمد علي شايف الاعلامي اللامع عبدالله فضل الحسام والمهندس ناجي العيفري واخرون اختتموا حفلهم باستضافة عميد الصحافة الجنوبية الاستاذ فتحي بن لزرق مباركا لكل خطواتهم الجبارة
وحدهم الاعلاميون يتمتعون بقدر هائل من السلطة في معظم بلدان العالم المؤمنه بحرية الصحافة والرأي والرأي الاخر، ولكون الاعلام في الجنوب قادرا على تغيير الواقع لما يلقاه من مساحة واسعه في حرية الطرح وتقييم الخطأ حيث اتيحة لهم فضاءات واسعة دونما التاثير على توجههم الاعلامي.
فمن الواضح إذن ان بناء المؤسسات الإعلامية هي فكرة جيدة وان بدت كذلك فقد يعتريها صعوبات لكن الاعلام نظام جبار ينمو ويتآلف نشاطه على الصعيدين المحلي الدولي علاوة عن كونه وسيلة اهتمام التواصل بمجتمع ينشط مع التجديد.
ثمة أمور عدة ينبغي معرفتها من أجل بناء صداقة متجذرة مع الاعلام لتعزيز بناء الثقة فينبغي الحضور عند الطلب بالإضافة إلى الانفتاح حتى نكون جديرين بالثقة، وهو مايجب علينا قول الحقيقة فإن كانت تسبب مشكلة خطيرة، أو أن التوقيت غير مناسب. علينا عند إذ ان نمتنع عن التعليق
وما يجب التنوية الية ان نكون دقيقين علينا التأكد من امتلاكنا الوقائع قبل الادلاء باي تصريح
مرة أخرى نبارك إشهار مؤسسة الصدارة سكاي الاخبارية واظهارها إلى النور كونها وقفت عند محطات كثيرة قيد الانشاء سهر القائمون على بناءها فترة طويلة من الزمن حتى حان الوقت لترى النور يومنا هذا
بالتوفيق
فؤاد صوحل