تُواصل السلطة المحلية في محافظة شبوة الجنوبية بقيادة المحافظ الشيخ عوض الوزير، جهودها الدؤوبة لاستكمال إجراءات إنشاء شركة مصافي شبوة لتكرير النفط، بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة آلاف برميل يوميًا.
ويُعدّ هذا المشروع أحد أبرز مطالب أبناء شبوة منذ سنواتٍ طويلة، لما له من أهميةٍ كبيرةٍ في توفير الاحتياجات الأساسية من المشتقات النفطية، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة، وتمكين أبناء شبوة من الاستفادة من مواردها وثرواتها.
دعمٌ جنوبي لا محدودٌ
يُولي الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظة شبوة اهتمامًا كبيرًا، ويؤكّد دعمه لكافة مطالب أبنائها، وحقّهم في إدارة شؤونهم، وذلك في إطار المشروع الجنوبي الفيدرالي، وبعيدًا عن عبث القوى اليمنية الغاشمة.
ويُؤكّد الجنوبيين أنّ إنشاء مصفاة نفط في شبوة سيُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق التنمية الشاملة للمحافظة، وتحسين مستوى معيشة أبنائها.
تأييدٌ شعبيٌّ واسعٌ
يُحظى مشروع إنشاء مصفاة نفط في شبوة بتأييد شعبي واسع من قبل أبناء المحافظة، الذين يُدركون أهمية هذا المشروع في تحسين حياتهم وتطوير اقتصاد المحافظة.
ويُعبر أبناء شبوة عن سعادتهم الغامرة ببدء إجراءات إنشاء المصفاة، مُؤكّدين أنّ هذا المشروع سيُساهم في تحقيق آمالهم وطموحاتهم في مستقبلٍ أفضل.
أمنٌ واستقرار يُهيئان البيئة المناسبة
يُساهم الأمن والاستقرار اللذان تُعيشهما محافظة شبوة حاليًا، بفضل جهود القوات المُسلحة الجنوبية، في تهيئة البيئة المناسبة لإقامة مشروع شركة مصفاة النفط.
ويؤكد أبناء شبوة أنّهم مُصممون على إنجاح هذا المشروع، وأنّهم لن يسمحوا لأيّ طرفٍ كان بعرقلة مسيرته.
تطوير مستمر لخدمة الجنوب
يُخططّ لتطوير شركة مصافي شبوة خلال الخمس سنوات الأولى من بدء تشغيلها، لتصل قدرتها الإنتاجية الكلية إلى عشرة آلاف برميل يوميًا، ممّا سيجعلها قادرة على تغطية احتياجات محافظة شبوة، وباقي محافظات الجنوب.
يُجسّد مشروع إنشاء مصفاة نفط في شبوة إرادة أبناء الجنوب في التغيير والتطوّر، ورغبتهم في بناء مستقبلٍ أفضلٍ لأنفسهم ولأجيالهم القادمة.
ويُعدّ هذا المشروع خطوةً هامّةً على طريق تحقيق التنمية الشاملة في الجنوب، وبناء جنوب فيدرالي موحد يُلبي تطلعات أبناءه.