ايادي الشر ومشعلي الفتن والحرائق ، وتحركاتهم ممدودة اياديها في عدد من مناطق ، ومديريات الجنوب ، وعلى وجه التحديد الحدودية وتغذى بطرق ، واساليب متعددة_* .
لذلك تتبع تلك الجهات المغذية للفتن والتي تعمل على تاجيج الصراعات ، واشعالها ، وتعمل ليل نهار لتفتيت النسيج الاجتماعي هي كحركة الديك المذبوح انما تبرز كخلاصة اتفاق للقوى المعادية بتوحد اهدافها لاحداث خلخلة ، وخلق الازمات وصناعة الشوشرة في محاولاتها الفاشلة لاسقاط جبهات المقاومة ، وخلق الارباكات لافشال التحركات الخارجية للقيادة السياسية في الملف السياسي الجنوبي_* .
كشف تلك الخلايا امام الراي العام لاخماد مشاريعها مرتبط ذلك بقوة ، وصلابة ، وسيطرة الجبهة ومدى قوة حاضنتها لتحصين الارضية التي يحاول الاعداء اللعب فيها، ويتطلب ونحن نعيش هكذا ظرف كشفهم وضربهم بيد من حديد لاخماد مخططاتهم ميدانيا وكنسهم اعلاميا_* .