إلى الحالمون بالوحدة مع “الجمهورية العربية اليمنية” وعودة “جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية” إلى سوق الملح سابقاً و (باب اليمن) حالياً، نقولها بالفم المليان، الوحدة انتهت وماتت وشبعت موت، في صيف إعلان الحرب الضالمة واجتياح جيش العربية اليمنية المطعم بقوات الرئيس السابق لـ(ج٠ي٠د٠ش) “علي ناصر محمد” الجنوب بالقوة في عام 1994م٠
الحوار الوطني بين القوى المتصارعة على الحكم في العاصمة اليمنية صنعاء والخروح بوثيقة الحوار الوطني، التي تم تزويرها من قبل الأحزاب اليمنية، والذي تم فيه ابعاد الهالك علي عبدالله عفاش من السلطة يؤكد نهاية دستور الجمهورية اليمنية، واعتبار وثيقة الحوار “المزيفة” هي المرجعية بين الفرقاء السياسين٠
كذالك سيطرة مليشيات الحوثي على كافة المناطق الشمالية وهروب هادي وحكومتة الى الجنوب وعاصمته الأبدية عدن ومن ثم هروبه إلى الخارج البلاد وركوع الشمال للحوثي، وخيانة الجيش الوطني للجمهورية والتحالف العربي يدل على نهاية ما تبقى من شكل الوحدة المزعومة٠
فباي عقل يتحدث البعض عن الوحدة والجمهورية وكان كل هذة الاحداث والتغيرات لن تحدث، انتهت الوحدة اليمنية في عام 1994م، وانتهى النظام الجمهوري في العاصمة اليمنية صنعاء 2015م٠