اثبتت المراحل والظروف بان ثقافة وسلوك الاقزام دائما تظل تنتظر الفرصة للنيل من كل هامة نضالية لانهم يعرفون حقيقتهم ويعرفون حقيقة من يتطاولون عليهم ، ويستخدمون اسلوب رخيص للتشهير بهم ، لقد اغاضهم تاريخك النضالي المحفور في اعماق الارض ، في كافة مراحل نضال شعب الجنوب ، يعيبون عليك لانتماءك لحزب الشعب ، ولا يقيمون تلك المراحل التي كنت انت ومن معك من الشرفاء يكافحون ، ويدفعون فاتورة الثبات والاستماتة للدفاع عن قيم ومبادئ ورافضين نتائج واثار حرب الاستباحة للجنوب ارض وانسان وهوية وسياسة التدمير الممنهج لمؤسسات دولة الجنوب.
بينما يعرفون هم اين كانوا واقفين وبصف من ولصالح من كانت تصب تلك المواقف الداعمة لهم فلا يفتحون النار على انفسهم لاننا في مرحلة حساسة وعاهدنا الله والوطن ، والقيادة باننا لا نريد غير الحرية والعزة والكرامة لشعب الجنوب والتي لن تتحقق الا بتحقيق اماله واهدافه وتطلعاته المنشودة، واننا نعمل ونجسد على ارض الواقع مشروع التصالح والتسامح بالقبول بالاخر الحريص على تحقيق الهدف والمؤمن به لايماننا بان الجنوب وطن سيستعاد ويشارك في بناءه كافة ابناء الوطن.
تحية العظماء لتاريخ نضالي ومواقف وطنية لا يسعنى المقام لذكرها لك ايها القائد الجعدي ، هي الحقيقة التي تجهلها الاصوات النشاز التي تقدم خدماتها المجانية وتقوم بالدور عن الاعداء ، يحاولون جر شعب الجنوب للماضي كلما شاهدوه يقطع خطوات ، ومسافات للامام ، ولكننا ناخذها بعقلية التعاطي مع مايروجون له لا ترمى الا الاشجار المثمرة .