برعاية من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، وبتنظيم من الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية. وحضور سعادة السفير اليمني في ليبيا الدكتور حسن الحرد ، وممثل العمليات المشتركة اليمني العميد الركن علي حاتم عبد الله
استكملت – بكلية الدفاع الوطني – فعاليات الملتقى الأول لمدراء كليات الدفاع الوطني العرب، تحت شعار “الأمن القومي العربي تحديات الواقع ومآلات المستقبل “
بحضور رئيس الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية ومدير كلية الدفاع الوطني ومدير إدارة التدريب ومدير إدارة الشرطة العسكرية وعدد من ضباط الجيش الليبي، وبمشاركة مدراء الكليات والمعاهد العليا لكليات الدفاع الوطني في كل من (تونس ، المغرب ، موريتانيا ، العراق ، اليمن ، السودان)، وبمشاركة وبعض من الأساتذة والدارسين بالأكاديمية الليبية العليا للدراسات الاستراتيجية.
حيث بدأت الفعاليات بندوة تحت عنوان “الأمن القومي العربي في عالم متغير – التحديات والاستراتيجيات”.
استهلت الندوة بالنشيد الوطني ثم عرض مرئي تلاها عرض للأوراق بحثية التي شملتها الندوة وكانت كالآتي:
– الورقة البحثية الأولى بعنوان :- ( المشهد المتطور للأمن القومي العربي)، ألقاها الأستاذ الدكتور: يوسف الصواني. حيث تستكشف الورقة مفهوم الأمن القومي العربي وسياقه التاريخي.
– الورقة البحثية الثانية بعنوان:- (التحديات و التهديدات المتباينة )، ألقاها الأستاذ الدكتور: عارف التير. تحلل هذه الورقة التهديدات الأمنية المختلفة التي تواجه الدول العربية مع مناقشة إختلاف تجلياتها.
–
– الورقة البحثية الثالثة بعنوان :-
( الحفاظ على الأمن المشترك في عالم مجزأ )، قدمها الأستاذ الدكتور يوسف شاكونة. عالجت هذه الورقة التحديات والفرص لتعزيز التعاون الأمني الإقليمي.
. الورقة البحثية الرابعة بعنوان:-
(مخاطر ما بعد الربيع العربي والتهديدات الناشئة)، ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الشيخ. تبحث الورقة التحديات الأمنية المستمرة والتهديدات غير التقليدية الناشئة وتأثيرها على الأمن القومي العربي.
– الورقة الخامسة بعنوان :- (دور مراكز البحوث والأكاديمية في تعزيز الأمن القومي)، قدمها الأستاذ الدكتور خلفية العتيري. وضحت الورقة دور مراكز البحوث والأكاديميات المتخصصة، وتسلط الضوء على أهميتها في تعزيز الأمن القومي العربي.
–
في ذات السياق كان لمدير كلية الدفاع الوطني العراقي كلمة بخصوص الأمن القومي العربي، ودور الإعلام في هذا الشأن، وكيف أمكن استغلاله بشكل سلبي. ثم جاءت مداخلة من جانب الوفد اليمني أشاد فيها بدور الأكاديمية الليبية للدراسات الاستراتيجية، وكلية الدفاع الوطني في هذا الدور السباق.
كما كانت مداخلة من الملحق العسكري السوداني شكر فيها كل من ساهم في إنجاز هذا الملتقى، وتطرق لضرورة التمسك بالقيم الإسلامية لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وكان للوفد التونسي مداخلة طرح من خلالها بعض الأسئلة والاستفسارات حول أهمية الذكاء الاصطناعي، وتطوره الفائق وكيفية استثماري لصالح الأمن القومي. كما كان للوفد الموريتاني جانباً من التساؤلات على التهديدات بين الأمن القومي والأمن السيبراني.
كما كانت لمدير إدارة الشرطة العسكرية كلمة أشاد فيها على أهمية الندوات في جانب الأمن القومي، وضرورة خلق مناخ بين المؤسسات والمواطن لتحقيق الأهداف المنشودة .
كما كان لمدير إدارة التدريب سؤال لمدراء كليات الدفاع الوطني العرب حول دور كليات الدفاع الوطني لتحقيق الأمن القومي من خلال مناهج في المؤسسات التعليمية العسكرية وغيرها.
كما كانت هناك حلقة نقاش ومداخلات من الضيوف ، شملت كل ما تم عرضه في الأوراق البحثية، وكيفية استثماره لتنسيق العمل المشترك، وتبادل وجهات النظر وتحليل مفهوم الأمن القومي العربي، وسياقه التاريخي، وتأثره بالظروف العالمية والإقليمية، ولفهم التهديدات الأمنية والتحديات الأمنية الناجمة عن تداعيات الربيع العربي، واستخلاص النتائج والدروس المستفادة من الماضي لرسم مسار نحو مستقبل أكثر أماناً.
وفي نهاية الندوة تمت مراسم توقيع البيان الختامي وتلاوته، وتوزيع الهدايا التذكارية وشهائد المشاركة، كما نقل السيد مدير الأكاديمية الليبية العليا للدراسات الإستراتيجية تحية سيدي رئيس الأركان العامة للجيش الليبى للوفود المشاركة و نقل تحياته الي وزراء دفاعهم و رؤساء أركانهم وحثهم علي مواصلت المشوار ولا تقف عند هذا الحد ،وفي الختام كان هناك جولة تفقدية للضيوف المشاركين حول مرافق الأكاديمية للإطلاع عليها عن كثب.