الصدارة سكاي / متابعات
من سنوات، تتكرر حملات التهجير الحوثية بحق سكان مناطق ساحل تهامة، الممتدة من ميناء الحديدة بمديرية الحالي وحتى مدينة اللُحية أقصى شمال محافظة الحديدة، مروراً بمنطقة العرج ومناطق رأس عيسى ومناطق الساحل في مديريات المُنيرة والصليف وحتى جزيرة كمران.
تتعدد أسباب الحوثي، لكن معظمها “صدور أحكام قضائية بامتلاك قيادات حوثية لأراضي هذه المناطق”، خصوصا في مناطق مديرية باجل المحيطة بمنطقة الجبانة العسكرية وسواحل منطقة العُرج التابعة لذات المديرية.
وفقا لإحصائيات الاستهداف الجوي “الأميركي-البريطاني” لمواقع الحوثي، نجد أن هذه المناطق نالت النصيب الأكبر، ايضاً من الاستهدافات الحوثية للسفن التجارية العابرة جنوب البحر الأحمر نجد أن الحوثي نفذ معظم العمليات من هذه المناطق وجعلت الميليشيات منها منطلقاً لعمليات القرصنة ضد السفن التجارية.
سكان هذه المناطق مجتمعين يتجاوز (عددهم) 100 ألف أسرة “نصف مليون إنسان” يسطو الحوثي على منازلهم وأراضيهم ومزارعهم، في عملية تغيير ديموغرافي مقيتة، وقبل ذلك جعل منهم عرضة لعمليات القصف الجوي واستخدمهم دروعا بشرية واليوم يلقي بهم الحوثي إلى المجهول دون أي بدائل معيشية في الوقت الذي يدعي فيه ان عملياته هدفها نصرة سكان غزة ووقف عمليات التهجير لسكانها.
في مناطق تهامة السعودية يعيش الإنسان في رغد معيشي وطفرة تنموية ومعمارية غير مسبوقة، وبالتزامن يمارس الاحتلال الحوثي التهجير والتجويع للإنسان التهامي الذي يعيش أسوأ مراحل الحقد والتسلط والقهر، تمارس بحقه عنصرية مقيتة وصل بهم الأمر للاعتداء على النساء في وضح النهار..
اي لعنة أصابتنا ليتولى أمر الإنسان التهامي عصابة قادمة من عصور غابرة.
رابط الفيديو https://youtube.com/shorts/x9BP9SDDKTo?si=EETOX8PtCkV1XDQL
#الحوثي_يهجر_التهاميين
من صفحة الكاتب على إكس