أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم ما يقارب من 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني، بما في ذلك ما يقرب من 200 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحوالي 20 مليون دولار من خلال وزارة الخارجية.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في اليمن، فإن إجمالي المساعدات الأمريكية للاستجابة الإنسانية في اليمن وصل إلى ما يقرب من 5.9 مليار دولار منذ بدء الصراع في سبتمبر 2014.
وقال البيان: إن هذه الأموال الإضافية ستدعم الشركاء في المجال الإنساني لمواصلة الوصول إلى ملايين اليمنيين المستضعفين، وكذلك اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن، من خلال علاج سوء التغذية ودعم الرعاية الصحية الأولية ومياه الشرب المأمونة ورعاية العنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي والاجتماعي للأزمات والسكان المتضررين.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 18 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في البلاد، معظمهم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في الشمال.
وذكر البيان أن هذه المساعدات الإضافية وإيصالها بشكل آمن ودون عوائق إلى الفئات الأكثر ضعفا أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى لإنقاذ الأرواح.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني الذي يعاني من أزمة إنسانية مدمرة، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم قدرتها على تلبية الاحتياجات منفردة.
وطالب البيان الجهات المانحة الأخرى أن تنضم إلى الجهود الأمريكية في تكثيف جهودها لتلبية هذه الاحتياجات وسد فجوات التمويل الكبيرة حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من الاستمرار في الاستجابة بفعالية ومنع الأوضاع في اليمن من التدهور.