أطلقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تحذيراً من محاولة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، إعدام 11 مواطناً من أبناء تهامة بتهمة التخابر مع أميركا.
وأدانت الشبكة، في بيان لها، هذه الجريمة النكراء التي تؤكد استمرار مليشيات الحوثي في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت الشبكة، أنّه خلال سنوات الانقلاب استخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية القضاء أداة لتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين، وقامت بإصدار أحكام الإعدام بحق المئات منهم بمن فيهم القيادات العليا في سلطات الشرعية، والصحفيون والعشرات من الناشطين والنساء.
وناشدت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والضغط لإيقاف الأحكام الجائرة بحق المختطفين الذين أُصدرت بحقهم أحكام إعدام أو أحكامًا بالسجن، والعمل على إنهاء معاناتهم وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.