كشف عبدالله، نجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عن مصير أموال المساهمين في شركة الأسماك والأحياء البحرية، التي تصدر والده بالدعوة للمساهمة فيها قبل عقود.
وقال عبدالله الزنداني، في مقابلة مع قناة المهرية، إن الشيخ عبدالمجيد، كان يرفض السماح لأولاده بالتدخل في القضية، وأنه لم يتمكن من جمع المعلومات حول الشركة، إلا بعد وفاة والده.
وأضاف أن الشركة تعطلت بسبب نافذين، على رأسهم وزير الثروة السمكية في حينها، الذي اتهمها بأنها تجرف الأحياء البحرية، قبل أن تبدأ عملها.
وأكد الزنداني، أنه تواصل مع رئيس مجلس إدارة الشركة، فأخبره أن أموال المساهمين موجودة بأكثر مما كانت، بعد تحويلها إلى أراض وعقارات والاستثمار في هذا المجال.
وأشار إلى أنه بإمكان المساهمين التوجه إلى مقر الشركة في شارع الجزائر بالعاصمة صنعاء، أو مقرها في كابوتا بعدن، أو التواصل على أرقامها:
صنعاء: 01218684
عدن: 02395278
يذكر ان الشركة تأسست عام 1996 ..أطلق عليها اسم شركة الأسماك والأحياء البحرية وكان المتحكم بها أعضاء من حزب الإصلاح ذراع الإخوان المسلمين في اليمن على رأسهم عبدالمجيد الزنداني .
وتحصلت الشركة على دعم حكومي وصل الى 150 مليون ريال (قرابة 800 مليون ريال بسعر اليوم)
ومع الكثير من الدعاية والترويج لها في المساجد وتسابق المساهمين فيها قفز رأس مال الشركة من 2 مليار إلى 10 مليار في 2006 وتجاوز عدد المساهمين فيها 150 ألف مساهم .. 70% منهم من صغار المساهمين من ذوي الدخل المحدود.
واختفى بعدها الحديث عن الشركة، ولم يعرف المساهمين أين ذهبت أموالهم حتى اليوم! فيما تحدث الكثير منهم بأنهم وقعوا ضحية النصب باسم الشركة.