كما كان متوقعا، برهنت المليشيات الحوثية الإرهابية على أن شقا رئيسيا في أجندتها التصعيدية الملاحية بالبحر الأحمر موجهة ضد الجنوب في محاولة للمساس بأمنه واستقراره.
فتحْت غطاء المتاجرة بالقضية الفلسطينية، تتواصل التحركات الحوثية المشبوهة للعمل على إيجاد نفوذ بها على مضيق باب المندب، عبر تحركات رُصدت منذ أيام.
تحركات المليشيات الحوثية في هذا الإطار، تمثل محاولة شيطانية من هذا الفصيل الإرهابي للعمل على تعبيد الطريق للوصول إلى باب المندب.
وتسعى المليشيات الحوثية، للسيطرة على هذا الممر البحري، وهو ما يُشكل تهديدًا للأمن القومي في الجنوب بشكل مباشر.
وتأتي هذه التحركات الحوثية الشيطانية، استغلالا للتواطؤ الإخواني، ضمن ما بات يعرف اصطلاحا بتبادل الأدوار بين التيارين في العدوان على الجنوب.
التحركات الحوثية المشبوهة وهي تشكل تهديدا للأمن القومي في الجنوب، فهي الوقت نفسه تستدعي تأهبا لمرحلة جديدة تمضي فيها المليشيات الحوثية للتصعيد ضد الجنوب.
وتريد المليشيات الحوثية الإرهابية أن يكون لها حضور على أبواب الجنوب، لتشكل على مدار الوقت مصدر تهديد واسع النطاق، في إطار خطة شيطانية تتضمن استهداف قضية شعب الجنوب بشكل كامل.